الرباط - المغرب اليوم
تخوض الفنانة المغربية لطيفة أحرار تجربة جديدة في عالم الإخراج من خلال فيلم جديد بعنوان "إيموسكا".
فبعد العديد من الأعمال التي اختارت فيها أحرار ارتداء عباءة المخرجة، مثل "دون كيشوح" و"بنت الريح"، كغيرها الكثير من بنات جيلها اللواتي اخترن الوقوف خلف الكاميرا، ومشاهدة العمل بعين مختلفة عن شخصية الممثل، تعود هذه المرة لتقدم فكرة جديدة وبتقنيات أحدث، دون أن تتحدث عن تفاصيل الشريط الذي تحضر له. وأكدت، في تصريح سابق، إلى أنها تختار الإخراج للكتاب الذين تعشق كتاباتهم من قبيل تينيسي ويليام، وفاسبيندر، وهارولد بينتر، كما تختار تقديم مشاريع مواطنة مثل "حاوية الفن"، إذ حولت حاوية لنقل البضائع إلى ساحة عرض للفاعليات الفنية والثقافية بهدف جعل الفن في متناول كل مواطن على حد قولها. يشار إلى أن لطيفة أحرار تخرجت من "المعهد العالي للفنون المسرحية" في مصر عام 1994، شاركت في أعمال مسرحية كثيرة، وعشقها للتلفزيون قربها من الجمهور من خلال الأدوار التي جسدتها بنجاح. شاركت في مهرجانات وطنية وعربية ونالت العديد من الجوائز سواء في المغرب أو في مهرجانات دولية. تقمصت الممثلة المغربية أدوارا في العديد من الأفلام السينمائية من بينها "أبواب الجنة" و"جوع كلبك" إلى جانب أعمال تلفزيونية، من بينها "«من دار لدار"، و"ساعة في الجحيم"، و"الحرة"... وبالموازاة مع عمل لطيفة أحرار في مجال التلفزيون والسينما، فإن للمسرح مكانة متميزة في مسارها، إذ خاضت من خلاله عدة تجارب سواء في التمثيل أو الإخراج وقدمت أعمالا داخل المغرب وخارجه. واختارت لطيفة أحرار، بالموازاة مع تدريسها مادة المسرح بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، متابعة دراستها في سلك الماستر السينمائي بجامعة عبد المالك السعدي، حيث أنجزت عدة أفلام وثائقية من بينها وثائقي عن والدها الراحل بعنوان "السفر الأخير"، الذي شاركت به في عدة مهرجانات.
قد يهمك ايضا
لطيفة رأفت تظهر بجهاز تنفس اصطناعي من منزلها
لطيفة رأفت تعلن اصابتها بـ”كورونا” ودخولها قسم الإنعاش
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر