القاهرة - المغرب اليوم
كشفت النجمة السورية سلاف فواخرجي عن توجه جديد لها في الأيام المقبلة، مؤكدة أنها ستعمل في مجال التأليف، كما بدأت التحضير لنيل درجة الماجستير في تخصص الآثار، إضافة إلى عملها الأصلي كممثلة، ومخرجة، وقالت في ندوة تكريمها بمهرجان الغردقة لسينما الشباب، أن كل هذه الروافد تعزز من ثقافة الفنان وتمنحه قدرة أكبر على الاختيار الصحيح لخطواته في عالم الفن.
وتحدثت سلاف عن بداية اكتشاف موهبتها الفنية وقالت: منذ صغري أحببت الأفلام المصرية، خصوصًا أفلام نعيمة عاكف وأنا عندي 4 سنوات، وكنت دائمًا أحلم بالتمثيل، وكنت أحاول إشباع ذلك بالرسم، ثم شاركت في مسلسل وعمري 8 سنوات، وتوقفت بعدها، وبعد سنوات درست علم الآثار، وظل الشغف بالتمثيل داخلي، حتى جاءتني الفرصة لاحترافه.
وقالت سلاف فواخرجي إن اتجاهها إلى الإخراج في فيلم "رسائل الكرز" يأتي من منطلق حبها للإخراج وأيضًا حب المغامرة وخوض تجارب جديدة، وأنها تعلمت الكثير من هذه التجربة وخلقت لديها تجارب جديدة تريد أن تخوضها.
وأضافت سلاف فواخرجي أن دراسة الفنان وتجاربه الخاصة تؤثر بشكل كبير على اختياراته الفنية بشكل غير مقصود.
وحول عملها بالدراما المصرية قالت: كل الوطن العربي يعرف الأفلام والمسلسلات المصرية، وهناك علاقة قوية بين مصر وسوريا، وأنها منذ مجيئها إلى مصر لاقت قبولاً واستحساناً كبيرين من الجمهور وأيضا الفنانين المصريين، وانها تشعر بانتمائها الشديد إلى الفن والاستوديوهات المصرية، وأنها لم تواجه أي عوائق في عملها بمصر.
أما عن كواليس مشاركتها ببطولة فيلم "حليم" مع الراحل أحمد زكي، قالت إنها لم تقابل النجم المصري الراحل ضمن أحداث العمل، ومشاهدها كانت مع ابنه هيثم زكي، ولكن يكفيها أنه أشاد بها في إحدى المرات.
وعن تجسيدها شخصية اسمهان في مسلسل تليفزيوني، قالت إنها حرصت على تقديمها من كل جوانب شخصيتها، وأن مفتاح الشخصية هو إحساسها انها ستمَوت مبكراً، لذا أخذت الشخصية من هذا الجانب، وتقديمها من جانب إنساني، ودرستها و أحببتها دون أن أحكم عليها.
وأضافت سلاف فواخرجي: إن الظروف الصعبة التي شهدتها سوريا أثرت بشكل كبير على الدراما التليفزيونية وقل عدد الإنتاج بشكل ملحوظ وأيضًا على المستوى الفني، لكن كان من المهم الاستمرار لإثبات أن سوريا ستظل باقية وأن الحياة ستستمر.
تابعت قائلة: كنا نصور الأعمال تحت القصف ووسط ظروف صعبة، ووسط تحديات كبيرة، لكننا كنا نقول للجميع أن سوريا باقية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر