الإسكندرية - محمد عمار
أكدت الفنانة الشابة مي نور الشريف أن وجودها في حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي، لتوزيع جوائز مسابقة "نور الشريف"، هو تواصل مع روح والدها، الذي دائمًا ما كان يشجع المبدعين الشباب، موضحة أنها أصرت أن تكون متألقة من حلال الفستان الذي إردته لأنها جائزة باسم "نور الشريف. وعن كيفية إستقبال الجمهور لها، قالت: "كل المتواجدين هم أساتذة وزملاء والدي، ووجدت ترحابًا من الجمهور، وأحسست بحب السينمائيين له، عند ما دوت القاعة بالتصفيق مرتين عند ذكر اسمه"، موضحة أنه كان عاشقًا للفن السابع بكل أنواعه، حيث مثل وأخرج وأنتج، وكان يرى أنه من واجبه أطلاق جيل جديد من مبدعي هذا الفن.
وقالت "مي" إنها كانت تتمنى أن يكون هناك ألبومًا أو كتيبًا صغيرًا في المهرجان يحتوي على مقتنيات والدها، ليتعرف الحضور عليها بصورة سريعة، ويذهب إلى مكتبة الإسكندرية لرؤيتها بشكل حي، متمنية أن يحدث ذلك خلال الدورات المقبلة. وأضافت قائلة : "يجب أن نحافظ على تراث فنانينا الكبار، الذين أثروا حياتنا بأروع الأعمال، وعلينا أن نشير إليهم بصورة أدق وأعمق، ولا أقصد نور الشريف فقط، ولكن أعني كل فنانينا الكبار".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر