القاهرة ـ المغرب اليوم
في آخر ظهور له قبل وفاته، تحدث الملحن المصري الراحل محمد رحيم عن تفاصيل حصوله على جائزة الألفية، وكشف عن تجربته مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، مشيراً إلى موهبتها الاستثنائية، ووصفها بأنها فنانة كبيرة، لافتاً إلى انطباعه الأول عندما استمع لصوتها للمرة الأولى، حيث أثار إعجابه على الفور.
وقال محمد رحيم في لقاء مع الإعلامي محمد العسيري في أولى حلقات بودكاست "كلام في الفن" الذي عرض على قناة الوثائقية: "أول ما سمعت صوتها في مكتب صديقنا نصر محروس قلت دي فنانة كبيرة وتستحق فرصة، وساعتها كنا شغالين في ألبوم لمحمد محيي (صورة ودمعة)، وعملت جزء صغير في أغنية مع محمد محيي، وقلت بنقدم مطربة مصرية جديدة".
وتحدث رحيم خلال اللقاء عن دخول شيرين عبدالوهاب لموسوعة غينيس بسبب تصدر أغنيتي "صبري قليل" و"الوتر الحساس" قائمة "بيلبورد" لأكثر الأغاني استماعاً لمدة 11 أسبوعاً، وهما من ألحانه.
وأوضح رحيم أن "صبري قليل" كانت أول أغنية في أول ألبومات شيرين عبدالوهاب، وتم تصويرها وحظيت بنجاح كبير جداً، مشيداً بتجربته معها.
وتابع "بعد 15 سنة من ألبوم (جرح تاني) الذي فيه صبري قليل، عملت لشيرين أغنية (الوتر الحساس) وحققت نجاحاً كبيراً أيضاً".
وأعرب رحيم عن سعادته لاستمرار نجاح أغنية"صبري قليل" التي صدرت 2003 في عام 2024، أي بعد مرور 21 عاماً لا تزال الأغنية تواصل نجاحها وتنتشر بين الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى أصبح الأجانب يتغنون بها في كل أنحاء العالم، على حد قوله.
وكشف محمد رحيم، خلال البودكاست، تفاصيل حصوله على جائزة الألفية، مؤكداً أن اللجنة قامت بإجراء استقصاء عن كل الأعمال العربية وليس المصرية فقط التي قدمت من عام 2000 وحتى عام 2024، وتمت تصفية آلاف الأغاني وأخذوا منها 50 فقط، وظهر 10% من إنتاج الوطن العربي كله في هذا الاستقصاء خاص به.
وأشار إلى أنه بعد مرور 25 عاماً كان هناك نجوم مازالوا في بداياتهم، موضحاً أن أغنية "حبيبي ولا على باله" كانت تدخل في السباق مع أغاني عمر دياب، بينما أغنية "تملي معاك" حجزت مكانها لشريف تاج وكلمات أحمد على موسى، مؤكداً أن فريق العمل كان رائعاً وعلى رأسهم عمرو دياب.
قد يهمك أيضا:
شيرين عبد الوهاب تواجه 5 عقوبات عقب إحالتها للتحقيق إساءتها للموسيقار محمد رحيم
تامر حسني يُعلق علي زلة لسان شيرين عبدالوهاب عن محمد رحيم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر