لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها تذكري بعد تأجيلها
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

أكدت أنها تُحب التمثيل كثيرًا لكن لم تأتِ فرصة مناسبة

لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها "تذكري" بعد تأجيلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها

الفنانة السورية لينا شاماميان
دمشق _المغرب اليوم

أكدت الفنانة السورية لينا شاماميان، أن غناءها تتر مسلسل «إلا أنا» قربها من الجمهور المصري، وأكدت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تستعد لطرح أغنيتها الجديدة «تذكري» خلال الفترة المقبلة بعد تأجيله بسبب جائحة «كورونا»، مشيرة إلى أنها استثمرت فترة العزلة المنزلية في تسجيل وتصوير عدد من الأغنيات الجديدة. وتحدثت لينا عن أغنية «هنعيش ونشوف» شارة مسلسل «إلا أنا»؛ قائلة: «كنت سعيدة جداً بمشاركتي في المسلسل المصري (إلا أنا) حيث لمست جيداً محبة الجمهور للأغنية»، مشيرة إلى أن توقيت طرح الأغنية تسبب في حب الناس لها؛ «فهي تحكي عن التفاؤل رغم الألم والخوف والعزلة». وكشفت عن أنها شاركت منذ نحو 10 سنوات في شارة فيلم «ألف ليلة وليلة» بطلب من المنتج تامر مرتضى، صاحب شركة

«أروما»، لكن الفيلم لم يرَ النور، ولكن بعد مرور كل تلك السنوات تمّ هذا التعاون مجدداً في غناء تتر «إلا أنا». وأوضحت أنها تشعر بسعادة بالغة لمشاركتها في «عمل يتحدث عن النساء اللاتي يواجهن العالم كل يوم بقوة». ورغم أن أغنية «هنعيش ونشوف» أول أغنية مصرية مسجلة للفنانة السورية، فإنها تؤكد أنها قدمت كثيراً من الأغاني المصرية على عدد من المسارح من قبل، «فاللهجة المصرية ليست صعبة؛ بل سهلة، وتدخل القلب سريعاً». وذكرت لينا أنها تجيد الغناء بلغات ولهجات عدة، قائلة: «أحب الغناء بلهجات ولغات متعددة، فلأني أتحدر من أسرة مختلطة، فقد علّمني هذا أن أكون أكثر انفتاحاً على الثقافات والجنسيات واللهجات المختلفة، فهي تغنيني كإنسان، وأجد فيها تحدياً جميلاً كمغنّية، لذلك أغني باللغات: العربية، والأرمنية، والسريانية،

والإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية؛ بحكم دراستي الأوبرا، وقد أدّيت باللهجة الشامية البيضاء، والمردلية، والتونسية، والخليجية، والمصرية، والسودانية، واليمنية... وغيرها». وعن أسباب عدم انتشارها عربياً، خلال السنوات الماضية، رغم إجادتها كل هذه اللغات واللهجات؛ تقول: «لا أعتقد أنه تأخر، ولكن انطلاقتي الفنية كانت مختلفة، عبر ألبوم (أسمر اللون) بمنحة من (المورد الثقافي) في مصر، وهو الألبوم الذي حصدت به جائزة (الموسيقى الأولى للشرق الأوسط) من (راديو مونت كارلو) في باريس، لكن لأنني أقدم فناً مستقلاً ومختلفاً عمّا هو سائد بالمعنى التجاري، فإن ذلك يشكل اهتماماً محدداً لنوع معيّن من الصحافة التي لا تقتصر تغطيتها على ما هو (ترند)، في الوقت الذي تجتذب فيه أعمالي الصحافة الأجنبية... وهذا يسعدني».

وكشفت لينا عن أنها اعتمدت على نفسها تماماً في دخول مجال الفن، بعيداً عن أجواء المجاملات والمساعدات المتعارف عليها في الوسط الفني؛ بحسب وصفها، قائلة: «لأني اخترت منذ البداية أن أكون فنانة مستقلة، فلا يوجد هناك عراب أو شخص معيّن أخذ بيدي وأدخلني المجال الفني، وعائلتي أغلبهم مهندسون وأطباء، ولا يوجد بها فنانون، لذا اقتضى مني الموضوع جهداً أكبر كي أعرف ما أريد وأستشرف طريقي الخاص... وأعتبر أن دخولي المعهد العالي للموسيقى بدمشق، والخبراء الروس الذين أشرفوا على دراستي الموسيقية، لهما الأثر الأكبر في تشكيلي الموسيقي». وترى لينا أن مشوارها الفني متنوع على مستوى الغناء والتأليف والتلحين؛ «فلا توجد أغنية لي؛ سواء فردية أو ضمن ألبوم، لم تكن تمسني كقضية أو حكاية، وأوليت كل أغنياتي

الاهتمام نفسه، رغم أنني أعلم أن بعض هذه الأغنيات تكون رائجة أكثر من سواها، تبعاً لاختلاف الدول (شام، بالي معاك، لما بدا يتثنى) في مصر وتونس... (يا مسافرة، أنا سوريا) في لبنان وسوريا، (حول يا غنام) في العراق وفلسطين... وغيرها».
وترحب لينا بدخول مجال التمثيل؛ قائلة: «أحب التمثيل كثيراً؛ إذ درست التمثيل المسرحي خلال دراستي الأوبرا في المعهد العالي للموسيقى في دمشق، لكن لم تأتِ فرصة مناسبة بعد، وأعتقد أن وجودي في باريس لم يسهل الأمور كثيراً، بالإضافة إلى أنني لم أطرح نفسي كممثلة، ولكني أحب أن أقدم عملاً يدعم عملي الغنائي». وتشير لينا إلى أنها مقتنعة جداً باللون الغنائي الذي تقدمه، وتقول: «أحب دائماً المزج بين اللونين الشرقي والغربي، وأبتعد عن التكرار والنمطية، وأفضل الاستعانة بالتراث القديم والغناء الصوفي والروحاني».

قد يهمك ايضا

إعفاء اللاعبين المحترفين في المنتخب الألماني من العزل الطبي

اندلاع حريق قرب جناح العزل الصحي الخاص بمصابي كورونا في القنيطرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها تذكري بعد تأجيلها لينا شاماميان تستعد لطرح أجدد أغنياتها تذكري بعد تأجيلها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib