قاسم ملحو يؤكد تعرضه للتهديد بسبب الأزمة السورية ما دفعه للهجرة
آخر تحديث GMT 17:57:07
المغرب اليوم -

أوضح أن مهمة التمثيل تتراجع يومًا بعد يوم

قاسم ملحو يؤكد تعرضه للتهديد بسبب الأزمة السورية ما دفعه للهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاسم ملحو يؤكد تعرضه للتهديد بسبب الأزمة السورية ما دفعه للهجرة

هجرة
دمشق _المغرب اليوم

أكد الفنان السوري قاسم ملحو، في إطلالة له ضمن برنامج "المختار" أنه تعرّض في بداية الأزمة السورية للتهديد وأن الأمور وصلت إلى حد التهديد بأولاده، مما دفعه لأن يغير مكان سكنه، مشيرًا إلى أن أصعب شعور على الإنسان، هو أن يترك منزله وقريته ويهاجر لمكان آخر لمثل هذا السبب. وقال ملحو، إنه من المكان المتواجد فيه كفنان يحاول أن يساعد الناس، حتى ولو بالأمور البسيطة، خاصة وأن الناس متعبة كثيرًا في الفترة الأخيرة، وتحتاج إلى من يشعر بها ويساندها، ولو بالكلمة الحلوة بحسب تعبيره. وعلى الصعيد المهني، أكد ملحو، أنه يوافق الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عندما صرّحت أن الفنانين السوريين الذين ما زالوا متواجدين في سوريا يعاملون على أنهم أقل أهمية من الذين سافروا الى الخارج من قبل المخرجين وشركات الإنتاج،

معتبرًا أن الإنسان بطبعه يحب الضيف ويعامله بطريقة مختلفة عن أهل منزله، وهذا الأمر على غرار ذلك. وعن الفرق بين الفنان السوري المقيم داخل سوريا، والفنان المقيم في الخارج، انتقد ملحو الواقع الفني وقال: "نحن نعمل بظروف مخجلة ومضحكة للأسف، في جميع الدول يخرج الفنان إلى التصوير مع مرافق ولبيس وسيارة محترمة، أما نحن يبعثونا إلى التصوير مع ميكرو من باب تخفيف الأجور عليهم، فضلاً عن فرض وجبات طعام دون الاهتمام إذا كان الفنان يحب ذلك أم لا". واعتبر -أيضًا- أن مهنة الفن والأعمال الدرامية تتراجع يومًا بعد يوم، والسبب هو غياب الأدمغة. كما شكى من وضع النقابة التي وصفها "بأنه لا أمل منها" ولهذا السبب هو لم يشارك يومًا لا مرشحًا ولا منتخبًا، مضيفًا أنه أيضًا، تعرّض لعدة مواقف من قبل شركات الإنتاج

التي لا تكمل له الأجر، وهذا مايحصل مع زملائه أيضًا، بحسب وصفه. أما عن المحطات التي يندم عليها في حياته، قال ملحو إنه في بدايته كان يصدّق كل شيء يقال، واصفًا ذلك بالقول: "كنت اسمع كل شي و صدق، كان يحكولي أنهم بياخدوا رقم عالي عالحلقة، ولما روح أطلب متلن يصيروا يضحكوا المنتجين"، مشيرًا إلى أنه خسر خلال مسيرته أدوارًا مهمة في أعمال نجحت، مثل "خان الحرير، و"الكواسر". وأضاف الفنان، أن الفرص والأدوار المهمة هي من تصنع الفنان، موضحًا أن أي فنان كان سوف يجسد على سبيل المثال شخصية "قصي خولي" في مسلسل "غزلان في غابة الذئاب"، أو شخصية العميد "خالد القيش" بمسلسل "دقيقة صمت"، كان سيصبح نجمًا، مضيفًا بالقول: "مع كامل الحب والاحترام هنن أكيد أضافوا شي مهم للدور، لكن

بشكل عام أي حدا كان رح ياخد هالدور رح يضوي نجمه". وعلى الصعيد الشخصي، قال إنه يعتبر نفسه من المحظوظين لكونه متزوجًا من الفنانة آمال سعد الدين، وهي زوجة وصديقة. مبيناً أنه تربطهما علاقة حب حميمة، لكن يحرصان على ألا يستعرضان ذلك أمام الجمهور والمحبين. واستعاد ملحو حكاية خاصة كشف عنها من أيام دراسته في المعهد، حيث قال: "أنا لما أجيت ع المعهد ولقيت أمية ملص والدها المخرج محمد ملص، ورباب كنعان والدها الأديب الكبير علي كنعان، وباسم ياخور خلفه والده الصحفي، وأنا ما حدا ورايي صرت قول ليش أهلي مو دراسين ومتعلمين، صابني نوع من الكره تجاهن، بعدين شوي شوي اكتشفت انو أهلي سابقين عصرن". أما عن خلافه السابق مع يزن السيد، اعتبر أن يزن درويش ومسكين ولا يتحكم بردات فعله، وهذا سبب حدوث الخلاف بينهما. وعلى الصعيد الفني قال ملحو، إنه انتهى من تصوير مسلسل "حارة القبة" من تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، كما أنه شارك في مسلسل "باب الحارة" الجزء الحادي عشر من تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب.

قد يهمك ايضا

يزن السيد يهاجم قاسم ملحو بقسوة بسبب انتقاداته اللاذعة

السوري قاسم ملحو يتحدث عن رحيل أولاد أصدقائه بفيروس"كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم ملحو يؤكد تعرضه للتهديد بسبب الأزمة السورية ما دفعه للهجرة قاسم ملحو يؤكد تعرضه للتهديد بسبب الأزمة السورية ما دفعه للهجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib