بيروت - ميشال حداد
أكد الفنان السوري دريد لحام أن الانتقادات التي طاردته عقب الكلمة التي ألقاها في إحدى المناسبات الوطنية، والتي شكر من خلالها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، "ليست سوى أبواق للحقد الموجود في قلوب من يمثلون العداء ليس للشعب السوري وحسب وإنما للعرب أجمع".
وأضاف لحام في حديثه لـ "المغرب اليوم" "أنا تحدثت بصوت الضمير تجاه دولة ساندت سورية في أوج المحن، وقت تخلى عنها كل الناس، ولست كما تحدث عني بوق من أبواق العداء للإنسانية والبشرية، وأنظر ماذا فعلوا بنا وبشعبنا، فهم ارتكبوا مجزرة تاريخية في حقنا، ويريدون الآن منعنا من الكلام، وهي ناحية ليست غريبة عنهم وعن أساليبهم الإجرامية".
وأردف "شكرت المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، وأين المشكلة في ذلك؟ لا أدري لماذا كل هذه العدائية، فأنا حر برأيي، ولست طفلاً صغيراً ليتحكم هؤلاء برأيي، أنا حر وسأبقى كذلك، وكفى تهديدات وتهويل، نحن شعب تذوق المرارة إلى أقصى حدود، ولن تخيفني تلك السخافات"، وتابع "أعتز بالعلاقات السورية الإيرانية واللبنانية، وكل علاقة إنسانية وأخوية مع العرب الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانبنا ولم يشردوا شعبنا".
وألقى دريد لحام في إحدى المناسبات الوطنية في سورية كلمة ذكر فيها "السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، في روحك القداسة، وفى عينيك الأمل، وفى يديك العمل، لك الحب والإجلال، عاشت إيران، وتحيا سورية"، تبعها موجة من الانتقادات من حوله في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى لحام امتلاكه حساب إلكتروني، مبينًا أن كل الحسابات التي تتحدث باسمه "مزورة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر