الرباط ـ المغرب اليوم
تزامنا مع اختتام النسخة الرابعة من منصة الشارقة للأفلام، أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون، المنظمة للمهرجان، عن الأفلام الفائزة بجوائز المنصة في الفئات الروائية والوثائقية والقصيرة، وتوجت في هذا الإطار الفيلم الوثائقي القصير “قلب الشوف” لمخرجه المغربي عبد الصمد المنتصر.
وظفر “حريق في الجبال”، من إخراج أجيتبال سينغ، بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير فيلم “أسطورة مانيلا”، من إخراج جانوس فيكتوريا، ومُنحت جائزة أفضل وثائقي طويل لـ”الرقص مع رصاصة”، من إخراج ضياء جودة.
وفي الفئة التجريبية، حصد “حرّاس الخلود”، إخراج أرستوتيليس ماراغكوس، جائزة أفضل فيلم تجريبي طويل، فيما عادت جائزة أفضل فيلم تجريبي قصير إلى “ما بين الخلود وتلبّد الغيوم” للمخرج نديم شوفي.
وحصل كل من “عضّيت لساني”، إخراج نينا خدّة، و”زاهوري”، إخراج ماري أليساندريني، و”الساعات”، إخراج أجم أرسلاناي ويغيت تانل كاتشار، على تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان.
وشملت النسخة الرابعة من المنصة، وفق بلاغ لمؤسسة الشارقة للفنون، عروضا لأكثر من 50 فيلما لمخرجين ناشئين وبارزين من جميع أنحاء العالم، قُدمت في “سينما سراب المدينة” ومعهد الشارقة للفنون المسرحية، وعبر الإنترنت من خلال منصة المهرجان الافتراضية.
كما قدمت نسخة العام برنامجين جديدين، الأول “تحت دائرة الضوء”، احتفى بأعمال المخرج الفلسطيني الريادي ميشيل خليفي ومقاربته الإبداعية لحيوات الفلسطينيين اجتماعيا وسياسيا، ومصائرهم ومعاناتهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ عُرضت ثلاثة أفلام مفصلية في تجربته هي: “عرس الجليل” (1987)، و”حكاية الجواهر الثلاث” (1995)، و”زنديق” (2009).
والثاني هو “رحلتها”، وأقيم بالتعاون مع متحف إسطنبول للفن الحديث، وقدم 10 أفلام تركية تركز على موضوعات تعكس التفكك والتعددية والتناقض والتغير المستمر في المجتمع النسوي.
وبالتزامن مع برنامج عروض الأفلام، احتضن المهرجان، حسب المصدر نفسه، مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل التعليمية، أدارها وأشرف عليها متخصصون وصنّاع أفلام بارزون، بالإضافة إلى برنامج من الورش والعروض الموجهة للصغار.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر