مهرجان مكناس يستضيف صناع الفرجة الدرامية

تستقطب الدورة السادسة من مهرجان مكناس للدراما التلفزيونية، الذي تحتضنه المدينة الإسماعيلية بين 10 و15 من مارس المقبل، صناع الفرجة الدرامية التلفزيونية عبر العالم، ممثلة عشرة بلدان من القارات الأربع.

واستطاع المهرجان، حسب مديره ومؤسسه محمود بلحسن، أن ينتزع ثقة صناع الفرجة الدرامية التلفزيونية عبر العالم، ليحصد ثمرات نجاح دوراته السابقة، عبر تأكيد مشاركة أميركا كضيف شرف دورة 2017، إلى جانب فرنسا والأردن والإمارات والسينيغال وساحل العاج وبولونيا وسلطنة عمان والكويت ثم المغرب.

ويوضح مدير مهرجان مكناس للدراما التلفزيونية أن أهمية هذا الموعد الثقافي تكمن في كونه مناسبة سنوية لخلق دينامية ثقافية وفنية بمدينة مكناس، تنعكس إيجابا على الحركة الاجتماعية وتخلق رواجا اقتصاديا وسياحيا بالمدينة، إضافة إلى خلق نقاش جدي حول الدراما التلفزيونية بين المشتغلين في هذا المجال وبين الجمهور.

ويرى بلحسن أن “تطوير هذا الموعد الثقافي والعمل على جعله موعدا دوليا هو هدف يخدم بالأساس الأهداف التي سطرتها الجمعية المؤسسة، والتي انطلقت بداية بمحاولة التعريف بجديد الدراما التلفزيونية وطنيا ودوليا، محاولة منها لتسليط الضوء على هذا اللون الإبداعي الذي يعد رافدا من روافد الثقافة المغربية وتوسيع دائرة الاهتمام به، من أجل الرقي بالدراما التلفزيونية الوطنية من خلال الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة”، يؤكد المتحدث.

وبخصوص المنتوجات الدرامية المنتظر عرضها على جمهور المهرجان الذي يحج من مختلف المدن المغربية لمتابعة البرنامج الغني الذي يتم تسطيره على مدى سنوات، فهي بالأساس إنتاجات درامية تلفزيونية لموسم 2016- 2017 ستعرض بكل من قاعة دار الثقافة محمد المنوني وقاعة المعهد الفرنسي في مكناس، اللتين ستحتضنان هذه الدورة تزامنا مع عروض الأفلام، وندوة حول الإنتاج الدرامي وطاولة مستديرة حول أوجه التعاون بين المنتجين للخروج بأعمال مشتركة، وورشات في كتابة السيناريو ودروس ماستر كلاس حول الإنتاج الدرامي التلفزيوني.

تجدر الإشارة إلى كون المهرجان الذي يحضره ممثلون ومخرجون وكتاب السيناريو والتقنيون والمنتجون المشاركة أعمالهم في المسابقة الرسمية، ستشرف عليه لجنة تحكيم مكونة من محترفين مغاربة وأجانب، وستغطي فعالياته الصحافة الوطنية والمحلية والدولية.