عائلة مروة المصري تتظاهر للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس في غزة
آخر تحديث GMT 04:37:26
الاثنين 27 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مؤسسات حقوقية تستنكر ووزارة الداخلية الغزاوية تدرس طلب الفصائل بالإفراج عنها

عائلة مروة المصري تتظاهر للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى "حماس" في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلة مروة المصري تتظاهر للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى

حركة حماس
غزة - محمد حبيب

نظمت عائلة المصري الثلاثاء تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمن الداخلي المعروف ب"أنصار" التابع لحركة حماس في مدينة غزة احتجاجا على استمرار اعتقال ابنتهم مروة المصري، عضو المكتب الحركي عن المرأة في حركة "فتح" من قبل الأجهزة الأمنية في القطاع.

وتجمع العشرات من أبناء العائلتين أمام المقر رافعين شعارات منددة باعتقال ابنتهما ومطالبتين بالإفراج عنها فورا ، محملتين حكومة حماس في غزة المسؤولية الكاملة في حال تعرضت ابنتهم لأذي.

ونددت العائلتان بتصرفات أجهزة الأمن الحمساوية بغزة والتي ضربت بعرض الحائط كافة الحقوق المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي وحقوق المرأة الفلسطينية التي قاومت وما تزال الاحتلال الإسرائيلي.

 من جانبه قال الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم :"حول إعتقال الناشطة النسوية الفتحاوية مروة المصري، كان بإمكان الأجهزة الأمنية أن توقفها بأمر من النيابة العامة وليس النيابة العسكرية، وأن توفر لها الضمانات القانونية الكافية أثناء التوقيف وضمان عدم تعرضها للإساءة والإهانة والضرب والتعذيب، وأن يتم الإعلان عن سبب توقيفها والسماح لها بمقابلة محاميها وزيارة مؤسسات حقوق الإنسان".

وأضاف إبراهيم عبر صفحته بالفيسبوك :" لا أدعي المعرفة أن اعتقالها جاء بدون سبب، وأي كان السبب والتهمة التي يحقق فيها معها. ما أدعيه وأعلمه أن حماس ستضيف لسجلها انتهاك جديد لحقوق الإنسان وتغول الأجهزة الأمنية حتى لو وجهت أو لم توجه لها تهمة، وفتح معركة اعلامية ومناكفات واتهامات متبادلة وتبدا تسريبات حول اسباب اعتقالها، والقول بعدم اتباع الإجراءات القانونية وإحترام العلاقات الوطنية في إعتقال امرأة فتحاوية بارزة. ليست كل القضايا واحدة وبعضها لها خصوصية ويجب التعامل بحساسية مع تلك التي تمس الرأي العام، وفيها انتهاك لحقوق الإنسان.

من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة إنها ستتعامل بايجابية مع طلب الفصائل الفلسطينية، بالافراج عن المواطنة مروة المصري (45 عاما) في اطار الاجراءات القانونية.

ونفت الداخلية في تصريح وصل "العرب اليوم"، أن يكون اعتقال المصري على خلفية سياسية، مؤكدة انها وضعت الفصائل في ظروف وملابسات الاعتقال.

من جانبه اعرب مركز الميزان عن استنكاره لاستمرار احتجاز المواطنة المصري عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومنع محامية المركز من الالتقاء بها.

وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن المواطنة المصري توجهت عند حوالي الساعة 8:00 من صباح الأربعاء الموافق 20/4/2016، إلى معبر بيت حانون في طريقها للمشاركة في اجتماع للأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كان من المزمع عقده في رام الله، ومنعت من السفر وطلب منها أحد أفراد الأمن المتواجدين عند معبر بيت حانون العودة ومراجعة مقر جهاز الأمن الداخلي " قصر الحاكم " بالقرب من دوار أنصار، وعلى الفور توجهت المصري للمراجعة، واحتجزت.

وعند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الخميس الموافق 21/4/2016 استدعى جهاز الأمن الداخلي زوجها عبد الحميد سالم أحمد المصري (57 عاماً) عضو المجلس الثوري في حركة فتح، إلى المقر واحتجز لمدة سبع ساعات قبل أن يفرج عنه.

كما تم استدعاء نجلها الطفل علي (17 عاماً) عبر اتصال هاتفي عند حوالي الساعة 10:00، إلى مقر جهاز الأمن الداخلي واحتجز لمدة ساعتين قبل أن يفرج عنه.

وقال الميزان إن محامية المركز منذ اللحظة الأولى حاولت زيارة المواطنة المصري، ولكن تم رفض طلب السماح لها بالزيارة بادعاء أنها موقوفة من قبل النيابة العسكرية لمدة 48 ساعة، وقيد التحقيق وحتى بعد انقضاء المدة لم تتمكن المحامية من الزيارة.

وأكد المركز أن جهاز الأمن الداخلي ليس جهة الاختصاص ولا يتمتع بصفة الضبطية القضائية، وأن النيابة العسكرية ليست جهة اختصاص ودورها ينحصر في العسكريين.

وشدد المركز على أن منع محامية المركز الموكلة من قبل ذوي الموقوفة من الزيارة، يشكل مخالفة واضحة لحقوق الموقوفة، إذ أن القانون أتاح للمحامي حضور التحقيق مع موكله دون أن يكون من حقه التدخل في سير التحقيق، كما أكد المركز بأن المحاكم العسكرية ليس لها اختصاص أو ولاية خارج نطاق الشأن العسكري، وبالتالي عرض المصري على النيابة العسكرية يشكل مخالفة للقانون الأساسي ولا يمنح الغطاء القانوني لحبس المواطنة المصري.

وطالب المركز بالإفراج الفوري عن المصري فإنه يطالب النيابة العامة بالتحقيق في منعها من السفر على خلاف القانون، وتوقيفها والإجراءات المتبعة، واتخاذ المقتضى القانوني بحق كل من ارتكب مخالفة للقانون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة مروة المصري تتظاهر للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس في غزة عائلة مروة المصري تتظاهر للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس في غزة



هيفاء وهبي تخطف الأنظار بحقائب صغيرة وتتصدّر أحدث صيحات الموضة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - البرهان يؤكد المضي في المعركة بعد فك حصار القيادة العامة

GMT 11:38 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

منصة "يوتيوب" تطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
المغرب اليوم - منصة

GMT 11:42 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري
المغرب اليوم - نيللي كريم تمثل جسرًا بين الأجيال في الفن المصري

GMT 15:55 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير "أياكس أمستردام" الهولندي تهاجم المغربي حكيم زياش

GMT 13:31 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

قم بتصميم منزل له ديكورات هندية ساحرة

GMT 16:09 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فيسبوك" تُحدِّث تطبيقها على "ويندوز فون"

GMT 01:50 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

باللسان أنت إنسان

GMT 06:57 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مراكش والزحف المتوحش / الجزء الثاني

GMT 05:29 2017 السبت ,20 أيار / مايو

ماغابت غا تادلة

GMT 23:38 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السفرجل للصحة

GMT 21:47 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

جوزيه مورينيو يعلق على مواجهة سانت إتيان الفرنسي

GMT 11:38 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون توبخ موظفة سابقة في الخارجية الأميركية

GMT 01:31 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

المنتج محمد محمود عبد العزيز ضيف شرف "طاقة نور"

GMT 11:25 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

أطباء مغاربة يُدشنون صفحة ينشرون فيها "فضائح" قطاع الصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib