الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشفت دراسة صدرت عن المرصد الدولي للدراسات حول الإرهاب، حول حضور وخطر التشدد في سبتة ومليلية المحتلتين، أن 27 في المائة فقط من المعتقلين بتهم الإرهاب، في مختلف العمليات الأمنية بالمدينتين سبة ومليلية هم مغاربة، في حين أن 66.2 في المائة هم أسبان.
وأوضحت الدراسة أنه ما بين عامي 1995 و2015 تم اعتقال 74 جهاديًا، كما أن 75 في المائة من الأشخاص تبنوا أفكار متطرفة من خلال علاقة الجوار مع أشخاص متطرفين، فيما اكتسب 41.6 الآخرين أفكارًا متطرفة من خلال المساجد، مضيفة أن الظاهرة الجهادية حديثة العهد في الثغرين المحتلين، إذ كانت في السابق تقتصر على بعض الأشخاص، لكنها انتشرت بشكل كبير بدءً من عام 2014، مشيرة إلى أنه في عام 2014 تم تفكيك 12 خلية في المدينتين المحتلتين.
وكشفت الشرطة الأسبانية في مدينتي سبتة ومليلية، أن جميع النساء والقاصرين المتحدرين من المدينتين ممن تمكنوا من الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية أو ما يعرف بداعش، عن طريق مطار "محمد الخامس" في الدار البيضاء.
وتوصلت الشرطة الأسبانية إلى أن المتطرفين كانوا ينصحون النساء والقاصرين باستغلال ضعف المراقبة داخل التراب المغربي وفي مطاراته للمتطرفين القادمين من سبتة ومليلة.
ولم تقدم الشرطة أي رقم حول عدد المعنيين الذين نجحوا في الوصول إلى معاقل داعش في سورية انطلاقًا من المغرب، لكن التحقيقات الجارية مع متطرف تم اعتقاله الأسبوع الماضي، والذي كان متخصصًا في تهجير النساء والقاصرين ستسفر عن عدد الداعشيات اللواتي التحقن بتنظيم داعش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر