دعوات للتضامن الدولي مع كفاح المرأة الفلسطينية ومطالبها المشروعة والعادلة
آخر تحديث GMT 10:29:39
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 أسيرة وسط ظروف قهرية

دعوات للتضامن الدولي مع كفاح المرأة الفلسطينية ومطالبها المشروعة والعادلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات للتضامن الدولي مع كفاح المرأة الفلسطينية ومطالبها المشروعة والعادلة

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الأحد، المؤسسات الدولية بتوفير الحماية للنساء تحت الاحتلال وتفعيل القرارات الدولية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المرتكبة، وطالبهم بالتضامن مع نضال المرأة الفلسطينية ومطالبها العادلة والمشروعة.

وأكد الاتحاد، خلال بيان وصل "المغرب اليوم" نسخة عنه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على ضرورة التوحد على برنامج وطني كفاحي يجمع بين النضال ضد الاحتلال والعمل السياسي والدبلوماسي.

وشدد الاتحاد على ضرورة إنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام  وتوفير متطلبات استعادة الوحدة الوطنية وأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية واعتماد نسبة تمثيل المرأة بما لا يقل عن 30%.

وثمّن توقيع رئيس السلطة محمود عباس اتفاق القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة, وطالب الحكومة بالإيفاء بمتطلبات الالتزامات المترتبة على التوقيع والعمل على موائمة القوانين والتشريعات من أجل الشروع في عملية التغيير الاجتماعي الشامل.

وحذرت المؤسسات النسوية من انتقاص حقوق المرأة وكرامتها والحدّ من مشاركة المرأة في العمل العام والارتداد عن المكتسبات التي حققتها بنضالها وتضحياتها.

ووجه الاتحاد العام للمرأة ووزارة شؤون المرأة تحية الإجلال للمرأة الفلسطينية ولأمهات الشهداء والأسرى وللأسيرات وللمشردات المدمرة بيوتهن والقطانات في مراكز الإيواء وكل الساعيات للتضامن من أجل فضح انتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

زاوجت المرأة الفلسطينية بين عبء الجهاد والمقاومة، وعبء الصبر؛ فضلًا عن معاناتها في تربية أبنائها، واندفعت بعزيمتها العظيمة إلى مشاركة رجال فلسطين في ميادين الجهاد والكفاح، فارتقت شهيدة وسقطت جريحة، وذاقت مرارة الأسر وظلام السجون وجور السجان وبرودة الزنازين.

وسجل التاريخ أسماء نجوم فلسطينية كان لهن أثرًا عظيمًا في قهر القهر؛ فكن منابع عطاء، ورفعن اسم فلسطين عاليًا.

وللنساء اللاتي فقدن أزواجهن معاناة يعجز عن تحملها الكثير من الرجال، فقد أصبحن لعوائلهن آباء وأمهات، يقاسين صعوبة الحصول على لقمة العيش، يزاوجن بين أعباء النهار وهموم الليل؛ ويسهرن على راحة أبنائهن ومتطلبات الحياة التي لا تعرف الأعذار.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي من أبرز التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية، إذ لم تمنعه المواثيق الدولية ولا الأعراف ولا الأخلاق الإنسانية الاحتلال عن ممارسة ساديته وغطرسته في ممارسة نهمه للجريمة، فكانت المرأة الفلسطينية ميدانًا واسعًا وهدفًا لا يتحرج من النيّل منه، فوقعت في كثير من الأحيان ضحية لاستهدافه المباشر.

وعلى مدار سنوات الصراع الطويلة مع الاحتلال، دخلت السجون الإسرائيلية أكثر من 15.000 امرأة وشابة فلسطينية، دون تمييز بين كبير في السن أو قاصر (أقل من 18 عامًا).

وقد حدثت أكبر عملية اعتقالات في حق النساء الفلسطينيات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى العام 1987؛ إذ وصل عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء إلى 3000 أسيرة فلسطينية.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، لا تزال 20 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويعشن ظروفًا قاسية في الأسر.

وأوضح مركز أحرار لدراسات الأسرى أنَّ الأسيرات يقبعن في سجن "هشارون" الإسرائيلي، وهن محرومات من أبسط حقوقهن بلقاء عائلاتهن واحتضان أبنائهن.

وكانت أصغر أسيرة فلسطينية الطفلة ملاك الخطيب (14 عامًا)، أطلق سراحها الشهر الماضي بعد اعتقال دام 45 يومًا.

وتعتبر الأسيرة لينا الجربوني (40 عامًا) من قرية عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل، أقدم الأسيرات الفلسطينيات، وهي معتقلة منذ 18/4/2002، ومحكومة بالسجن لمدة 17 عامًا.

ومن مدينة القدس لا يزال الاحتلال يعتقل الأسيرة ديما محمد علي السواحرة القنبر (17 عامًا)، والأسيرة شيرين العيساوي، والأسيرة دنيا ضرار عيسى واكد (35عامًا) من الخليل، وقرر أخيرًا الإفراج عن الأسيرة القاصر يثرب صلاح ريان (16 عامًا).

ويعتقل الاحتلال أيضًا الأسيرة منى حسين عوض قعدان (42 عامًا) من عرابة في جنين، والأسيرة ياسمين تيسير عبدالرحمن شعبان (31 عامًا) من قرية الجلمة في جنين، والأسيرة الطالبة الجامعية يمان عمارنة (21 عامًا) من يعبد- جنين، والأسيرة وئام سميح محمد جابر عصيدة (23 عامًا) من تل في نابلس، والأسيرة فلسطين فريد عبداللطيف نجم (28 عامًا)، والأسيرة سماهر سليمان علي زين الدين (35 عامًا).

كما يواصل الاحتلال اعتقال الطالبة في جامعة بيرزيت الأسيرة لينا محمد عطا خطاب (18 عامًا) من رام الله، والأسيرة هنية منير علي ناصر (24 عامًا)، والأسيرة ثريا كمال بزار (21 عامًا)، والأسيرة فداء محمد خضر سليمان (22 عامًا)، والأسيرة بشرى جمال محمد الطويل (20 عامًا).

ومن مدينة الخليل يواصل الاحتلال اعتقال الأسيرة نهيل طلال رضوان أبوعيشة (39 عامًا)، والأسيرة إحسان حسن عبدالفتاح دبابسة (29 عامًا)، والأسيرة أمل طقاطقة (21 عامًا).

وطالب مدير مركز "أحرار"، فؤاد الخفش، جميع المؤسسات والاتحادات والأطر النسوية، بتفعيل قضية الأسيرات الفلسطينيات، والعمل الدؤوب المستمر من أجل الضغط للإفراج عنهن، مشيرًا إلى وجود تقرير واضح تجاه قضيتهن.

ودفعت المرأة الفلسطينية الفاتورة الأعلى في العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام الماضي.

ووفق تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإنَّ 489 امرأة استشهدت خلال العدوان الإسرائيلي ما يشكل نسبة 22% من إجمالي الضحايا.

وبلغ عدد الشهداء من النساء البالغ عمرهن أقل من 18 عامًا، 195 امرأة، وكان عدد الشهداء من النساء اللواتي تراوحت أعمارهنّ ما بين (18-59 عامًا)، 251 شهيدة.

بينما استشهد أكثر 43 امرأة مسنة، كانت أعمارهن تزيد عن 60 عامًا، إضافة إلى 3 نساء معاقات، وهو ما اعتبره المرصد انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان.

وبلغ عدد نساء غزة الجريحات، (3532 جريحة)، ويشكلن ما نسبته 31% من إجمالي الجرحى.

وخلّف العدوان الأخير على غزة مئات الأيتام، منهم 51% من الإناث، إذ فقدت 37% منهن الأم، و 13% فقدن الأب والأم معًا.

وأودى العدوان الإسرائيلي بحياة عدد من النساء الحوامل، ما نسبته 69% من إجمالي عدد الضحايا من النساء في الفترة العمرية ما بين (25-29 عامًا).

ولعدم تمكن العديد من النساء الحوامل من الوصول إلى المستشفيات، فقد وضعت نحو 18 امرأة في المنزل.

وتمكث نحو 11 ألف امرأة في مراكز الإيواء في ظروف إنسانية قاسية، فقدن خلالها حياتهنّ الخاصة، وافتقرنّ إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الأساسية، وفق تأكيد المرصد.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تموز/ يوليو الماضي، عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة، استشهد فيه أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح 11 ألفًا آخرين، وتدمير نحو 90 ألف منزلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات للتضامن الدولي مع كفاح المرأة الفلسطينية ومطالبها المشروعة والعادلة دعوات للتضامن الدولي مع كفاح المرأة الفلسطينية ومطالبها المشروعة والعادلة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib