النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

في دراسة أثبتتها الأمم المتحدة أخيرًا

النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة

النساء يتلقين معاشات أقل من الرجال
لندن ـ كاتيا حداد

 أجرت الأمم المتحدة دراسة حول المساواة في دفع المعاشات بين النساء والرجال في العالم، ووجدت أن النساء في معظم أنحاء العالم، حتى المتقدم منه، يتلقين أجورًا ومعاشات أقل من الرجال بنسب متفاوتة.
وذكرت أن معدل التقدم في العمر بين السكان في العالم أدى إلى نقص المدخرات عند التقاعد، والتي تبلغ 100 تريليون دولار حول العالم، وفقًا لأستاذ العلوم المالية في جامعة كورنيل ريتشارد مارين، والذي يعتقد أن هذه الفجوة هي "إعادة تعريف للاقتصاد الكلي العالمي" في كل من الاقتصادات المتقدمة والنامية، والتي تزيد من خطر الفقر في الشيخوخة ويقع بشكل غير متناسب على النساء.

وتحصل النساء على معاش وفوائد أقل من الرجال في معظم البلدان، وفقًا لتقدير الأمم المتحدة في تقرير النساء حول العالم والذي صدر في نيسان/ أبريل، وفي الاتحاد الأوروبي، معدل الفقر بين النساء المسنات أعلى من الرجال بنسبة 37%.
 وفي دول مثل إستونيا والمملكة المتحدة، متوسط ​​الدخل من المعاش التقاعدي للمرأة الواحدة على مقربة من خط الفقر، لكن الفجوات بين الجنسين أسوأ في مصر، حيث يتلقى 62% من الرجال معاشًا مقابل 8% من النساء، وفي الأردن 82% من الرجال يتلقوا معاش في مقابل 12% من النساء، في وضع مرشح للاستمرار في الأعوام المقبلة.

مع العلم أن النساء في المتوسط ​​تعيشن خمسة أعوام أطول من الرجال، مما يعني أن معاشاتهن بعد التقاعد ينبغي أن تكون أكبر، نظرًا لطول أعوام عملهن عن نظرائهن من الرجال، وفقًا للأمم المتحدة.
وهناك العديد من القضايا المتشابهة في العديد من البلدان مثل الفواصل الوظيفية والعمل بدوام جزئي، كما أن الكثير من النساء لا تزال مسؤولة عن رعاية الأطفال، كما تقول جاكي ليبير، مدير علاقات العمل في شركة الأرامل الاسكتلندية، وهي شركة تأمين في المملكة المتحدة.

وفي مثل هذه الحالات، قد تعتمد المرأة على شريك للحصول على الدعم المالي في سن الشيخوخة، ولكن هذا ينطوي على مخاطر أخرى في حالة الطلاق أو وفاة الشريك.
إذًا، تواجه المرأة الجزء الأكبر من المخاطر في أزمة المعاشات التقاعدية، فكيف يمكن لواضعي السياسات أن يعالجوا هذه الفجوة؟ يقول كل من السيد مارين والسيد فرانكلين أن الجواب في السياسات الاجتماعية الأوسع نطاقًا والتي تهدف إلى الحد من عدم المساواة.
وفي أجزاء من العالم حيث تمتلك النساء حقوقًا أقل في حيازة الممتلكات وتحصل على قدر أقل من المكسب، يجب إعطاءها المزيد من الاهتمام، ويقول مارين،: "وفي الحقيقة، تنمية تلك الأموال المتاحة للمرأة له تأثير اقتصادي أوسع بكثير على مجموعة كاملة من الأسر"، ويضيف أن "تأمين دخل التقاعد للمرأة هو مسألة هامة في جميع أنحاء العالم في ظل النمو الديموغرافي."
 هذه السياسات في بعض الأحيان قد تتطلب أجيالًا قبل أن يتم التغيير على نطاق واسع، وتتراوح الاحتمالات الأخرى من تعديلات على أنظمة المعاشات التقاعدية، بما في ذلك اعتمادات الرعاية، ومنح إجازة من العمل لرعاية الأطفال أو كبار السن، إلى تغييرات واسعة في قدر المعاشات التقاعدية المستحقة أو المدفوعة.
وأحد الإجراءات الأخرى التي قد تكون رخيصة نسبيًا وقابلة للتنفيذ هي زيادة فرص الحصول على التعليم المالي والتخطيط من أجل النساء، حيث كشفت دراسة أجرتها شركة الأرامل الاسكتلندية، أن المرأة تفتقر إلى الثقة في فهمها للمنتجات المالية والمعاشات التقاعدية مقارنة مع الرجال.
 
وعندما يتعلق الأمر بالمعاشات، وجدت الدراسة أن 7% فقط من النساء اللائي شملهن الاستطلاع فهمن كيفية عمل المعاشات التقاعدية، و84% من النساء المطلقات قلن أنهن لم تناقشن مسألة المعاشات التقاعدية عند التوصل إلى تسوية مع أزواجهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة النساء يتلقين أجورًا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة



GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة للا مريم تترأس حفلاً بمناسبة الذكرى ال25 لبرلمان الطفل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib