أنجيلا ميركل تعادي ظاهرة أوباما المخالفة لسياستها
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد الكشف عن رسائل كلينتون الإلكترونية

أنجيلا ميركل تعادي "ظاهرة أوباما" المخالفة لسياستها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تعادي

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
واشنطن ـ رولا عيسى

أُبلغت وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معادية لما أسمته " ظاهرة أوباما" ووجدتها مخالفة لفكرتها عن السياسة، وذلك وفقًا لدفعة صدرت حديثًا عن رسائل البريد الالكتروني لكلينتون.
 
وأرسل المذكرة الى كلينتون سيدني بلومنتال وهو مسؤول سابق في البيت الأبيض ومن المقربين من كلينتون بتاريخ 30 أيلول/سبتمبر لعام 2009 عن وزير الخارجية الالماني الجديد تتضمن ملاحظات لاذعة من السفير السابق لدى ألمانيا جون كورنبلوم.
 
ودوَنت سيدني في المذكرة "يقترح كورنبلوم وبشدة محاولة تطوير علاقة شخصية مع ميركل قدر المستطاع، فهي لا تحب الأجواء المحيطة بأوباما، وتعتبر ان هذا الامر مخالف عن فكرتها عن الحياة السياسية وكيفية عرض الشخص لنفسه بشكل عام، وسترحب بعلاقة أكبر معك".
 
وردت كلينتون من خلال رسالة قصيرة "شكرًا، هذا مفيد للغاية"، وجاءت رسالة سيدني في العام الأول لرئاسة أوباما، وكان في ذلك الوقت قدم واحدا من الخطابات التي لا تنسى في حملته الانتخابية أمام حشد من أكثر من 100 ألف شخص في برلين، ولكن العلاقات مع ميركل توترت بسبب مزاعمها أن أمريكا تتنصت على هاتفها المحمول.
 
وجاءت هذه الوثيقة من ضمن 5500 صفحة من رسائل البريد الالكتروني لكلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجيةالأميركية التي كشف عنها في وقت سابق، ضمن إطار قضية استخدام كلينتون لحساب بريدها الالكتروني الخاص وتعريض معلومات حساسة للخطر.
 
ولم تتمكن وزارة الخارجية الأميركية من الوصول للهدف الذي أمرت به المحكمة لكشف 82% من رسائل كلينتون الى الجمهور بحلول نهاية العام، مصرحة أن الطاقم يعمل بجد ولكن بسبب وجود عدد كبير من الوثائق المطلوبة واحتواء المهلة على عطلة، فهي تخطط للكشف عن المزيد في الأسبوع المقبل.
 
ووصف الصحافي والكاتب سيدني بلومنتال بأنه أقرب مستشارة لكلنتون، وتميز بالكثير من الأفكار للسياسة الخارجية، ووصلات لمقالات صحف في الداخل والخارج، وفي عام 2009، كتب قائلا للوزيرة ان زيارة الاقتصادي الاميركي لاري سامرز الاخيرة لبرلين كانت كارثية وأن حكومة ميركل انزعجت من لهجته المتغطرسة وشخصيته، وأنهم يرون سامزر كوجه خفي في ادارة أوباما.
 
وكُتب في رسالته "نشر مراسل مجلة دير سبيجل في واشنطن غابور ستنغرات، وهو شخص مرتبط بالمستويات العليا للحكومة الألمانية، مقالا يعكس فيه ايمان حكومة ميركل بأن ادارة أوباما على مسار كارثة اقتصادية، ولمح في المقال على زيارة سامرز الاخيرة، وبالمناسبة انا لا احكم على هذه المعلومات من حيث دقتها ولكنني أهتم بمضمونها السياسي، أنا أنقل، وانت قرري".
 
وأضاف "يقول كورنبلوم أن الأجواء وموقف ميركل الأساسي لا يمكن أن يتغير في الواقع الا بعد الانتخابات الالمانية في الخريف، ويقول إنك الوحيدة القادرة على العمل على هذا من خلال علاقتك مع ميركل والالمان، فأوباما وميركل مثل الزيت والماء".
 
وعرض سيدني بعض الأفكار في السياسة البريطانية من ضمنها الادعاء بأن طوني بلير يعتقد أنه سيفوز في الانتخابات العامة عام 2010، إذا بقي رئيسا للوزراء بدلا من غوردون براون الذي ظهر للعيان باعتباره "المتعصب" وقال بلومنتال "إذا ذهب غوردون الى لندن بعد الانتخابات، أتوقع أن يلتقي دلوا من الطلاء على رأسه في المرة المقبلة التي سيفتح فيها الباب، انه ما يزال يحافظ على كرمته، مضحك ومحزن في ذات الوقت".
 
ولمس بلومنتال في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2009، علاقة بين حزب العمل وروبرت مردوخ، وكتب، "يزهو السياسي بيتر ماندلسون المقرب من بلير بعلاقته الشخصية الوثيقة مع مردوخ، وقال ذلك لتوني، يبدو أن الامر وصل الى السطح." فردت كلينتون " مردوخ ضد ماندلسون، تبدوا مباراة رائعة".
 
وأرسلت المستشارة السياسية السابقة ورئيسة مركز الفكر اليساري التقدمي  الأميركي نيرا تانيد لكلنتون في أيار/مايو 2012 تدعي أن الملياردير الديمقراطي جورج سوروس اعترف بأنه يتأسف لتصويته لصالح أوباما وعلى حساب كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب في عام 2008. حيث جاء في الرسالة " أخبرته أنني عملت لصالحك في الانتخابات التمهيدية، وقال إنه دائما يلتقي معك في المسألة السياسية وأنه لا يلتقى مع الرئيس أبدا، ثم قال أنه يندم على قراره في الانتخابات التمهيدية، ويحب أن يعترف بأخطائه وهذه واحدة منها، وأشاد فيما بعد على عمله معك عندما كنت السيدة الاولى، وربما سمعت هذا سابقا، ولكني اعتقدت أنك يجب أن تعرفي".
 
واعترضت كلينتون في بريد اخر، على استخدام كلمة "محوري" في مدونة المصلحة الأميركية التي كتبها والتر راسيل ميد عن تركيز أوباما على العلاقات مع أسيا، وكتبت " تذكير، لم نستخدم نحن ولا البيت الأبيض لكلمة محوري في وصف علاقتنا".
 
وقال منافسها الديمقراطي بيرني ياندرز، لها خلال مناظرة "ان الشعب الأميركي سئم ومل من سماع قصة رسائل البريد الالكتروني الخاصة بك." ولكن يبدو أن الجمهوريون يسعون لإطالة الامر قدر الامكان بينما تحاول هي أن تصبح أول امرأة تعتلي منصب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية.
 
وتبادلت كلينتون مع أحد مساعديها جاك سوليفان رسالة في أيلول/سبتمبر ظهرت فيها حالة من الغموض حول ممارسات البريد الالكتروني الخاص بها وكتبت له "لا أعرف أي من رسائلي الالكترونية قد ارسلت لك، لذلك اعلمني اذا تلقيت هذه الرسالة وعلى أي عنوان". وبعد ساعات قليلة رد عليها سوليفان "لقد تلقت للتو هذا البريد على حسابي الشخصي، والذي ازوره أقل من حسابي الرسمي لوزارة الخارجية، لم أتلق أي من رسائلك على حسابي الرسمي في الأيام الأخيرة، فعلى سبيل المثال لم أتلق الإيميل الذي أرسلتيه لي ولمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط جيف فيلتمان حول القضية المصرية، هناك شيء خاطئ في الاتصال". مضيفًا "أعتقد أنه لإصلاح الخطأ يجب ارسال الرسائل على حسابي الشخصي وأنا سأقوم بالتحقق منه أكثر".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تعادي ظاهرة أوباما المخالفة لسياستها أنجيلا ميركل تعادي ظاهرة أوباما المخالفة لسياستها



GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib