القاهرة ـ المغرب اليوم
الكذب عند الأطفال سلوك غير سوي ينتج عنه العديد من المشكلات الإجتماعية ويعتبر سلوكاً مكتسباً من البيئة المحيطة, وقد ينظر الوالدين إلى كذب الأطفال بإعتباره أمراً بسيطاً وطارئاً, لكن خبراء علم النفس يؤكدون ضرره البالغ وخصوصاً عندما يكبر الطفل.
ذلك لأن الكذب بشكل مستمر يجعل منه وسيلة مقنعة وفعالة للطفل في جلب المنافع وتجنب المتاعب, لكن الكذب لدى الأطفال يختلف غرضه ودوافعه كالكذب الخيالي ويأتي من سعه خيال الطفل وقد يقوده إلى إبتداع مواقف لا أساس لها من الصحة, وقد تصيبك الحيرة في كيفية التخلص من داء الكذب لدى طفلكِ.
تعرفي معنا على أهم الطرق للتخلص من داء الكذب عند طفلكِ:
-أن تلبي إحتياجات الطفل بقدر الإمكان سواء كانت جسدية أو نفسية أو إجتماعية دون تدليل مفرط.
-حاولي أن توضحي لطفلكِ إلى أن ما يفعله خطأ, وأن تلفتي إنتباهه إلى الصفات الحسنة والمميزة فيه.
-اللجوء إلى أساليب العقاب الفعالة, حتى لا يكذب الطفل لمجرد الهروب من العقاب البدني الموجع والذي فقد فعاليته مع الوقت.
-يجب على الوالدين الحزم في التعامل مع الطفل الكذاب كي لا يعتاد على الكذب ويكرر خطأه مجدداً.
- المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيء لهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعون للتخلص من العقوبة أو للإنتقام أو استدرار العطف الذي يفتقدونه.
- كوني قدوة له, بأن يتجنب الوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحدث من بعض الوالدين حين يأمره بالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف.
- الإلتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل, فالطفل لا يُقدر عذر الوالدين في عدم وفائهما بما وعداه به ويعد ذلك كذبا منهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر