تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية
آخر تحديث GMT 11:51:22
الجمعة 24 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية
القاهرة - المغرب اليوم

إنّ اضطراب اللزمات العصبيّة هو عبارة عن حركات مفاجئة وسريعة ومتكررّة أو لزمات صوتية لاإرادية. قد تشمل هذه اللزمات أو التشنّجات اللاإرادية: حركة فجائية للذراع، رمش العينين، تكشيرة الوجه، همهمات، سعال، وخز الفم، والتلفظّ بعبارات بذيئة وهلمّ جرا. لكي يتمّ تشخيص الطفل باضطراب اللزمات العصبيّة، يجب أن تكون هذه التشنّجات قد بدأت بالظهور لديه قبل سنّ الثامنة عشر ويعاني منها في شكل مستمرّ ومفاجىء لمدّة عام على الأقلّ.

وغالباً ما تترافق هذه المتلازمة مع أعراض أخرى مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، واضطراب الوسواس القهري لذلك من المهمّ أن تنتبهي الى هذه الأعراض لكي تعرفي ما إذا كان الطفل مصابًا باضطراب اللزمات العصبيّة. لم يعرف حتّى يومنا هذا ما هي أسباب هذا الاضطراب ولكن من المؤكّد هو أنّ التشنّجات تزيد في لحظات القلق والتوتر. في بعض الحالات، ليست هناك ضرورة لمعالجة التشنّجات اللاإرادية لأنهّا قد تختفي مع مرور الوقت. إذا لاحظت أنّ التشنّجات التي يعاني منها طفلك بدأت تتطوّر فلا تلجأي فورًا الى طبيب أو اختصاصي بل جرّبي النصائح التالية لمعالجة التشنّجات قبل طلب المساعدة المختصّة:

• مراقبة التشنّجات اللاإرادية: ما إن تلاحظي أنّ طفلك يعاني من التشنّجات حاولي أن تراقبي مدى قوّتها وتواترها وظروف حدوثها. فمن المهمّ أن تعرفي كيف يحصل التشنّج وكم مرّة ومتى. من خلال المراقبة، يمكنك أن توثقّي أيضًا مدّة التشنّج.

• التخلّص من مسببّات التشنج: يساعدك على التخلّص من حالة معيّنة من شأنها أن تسبّب التشنجّات اللاإرادية لطفلك. ومعظم هذه الحالات هي تلك التي تسبّب القلق والخوف والتوتر للطفل. لذا حاولي التعرّف على المحفزات ومحاولة القضاء عليها إما عن طريق التخلّص منها أو مساعدة طفلك على مواجهتها. وهذا سيساعده على التحرّر من القلق والتوتر والخوف، وبالتالي خفض وتيرة التشنجات اللاإرادية.

• لا تلفت انتباه طفلك الى التشنجات اللاإرادية التي يعاني منها: في معظم الحالات، لا يدرك الطفل أنّه مصاب بالتشنجات، لذا إن قمت بلفت انتباهه الى حالته فقد يصبح أكثر وعيًا وادراكًا لما يحصل له وهذا بدوره سيولّد لديه المزيد من القلق والخوف ولكن الآن بسبب التشنجات بحدّ ذاتها.

• العلاج السلوكي: عندما تصبح هذه التشجنات اللاإرادية خطيرة أي أنها تسبب مشاكل للطفل في مدرسته أو محيطه الاجتماعي أو تؤثر على أدائه للمهام الخاصّة بعمره أو أنّها استمرت لأكثر من عام، فلقد حان الوقت للتفكير في العلاج المختصّ. هذا النوع من العلاج يسمّى التدريب على قلب العادة. يساعد المعالج الطفل على التعرّف على الحاجة الموجودة مسبقًا لديه للقيام بالتشنجات وتحديد الظروف التي قد تسبّب له التشنّج. ومن ثمّ يتمّ تطوير استجابة مضادّة لتحلّ مكان التشنّج من خلال اعتماد سلوك آخر يكون أقل وضوحًا مثل التنفس عميقًا كلمّا شعر بالتشنّج.

• تقنيات الاسترخاء: قد تكون فعّالة جدًّا في المساعدة على الحدّ من وتيرة التشنج لأنها تعلّم الطفل كيفية التخلّص من التوتر والقلق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية تعرفوا على أعراض إصابة الطفل باللزمات العصبية



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 10:38 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
المغرب اليوم - بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية

GMT 21:21 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا فقدت 420 مليون طائر خلال 30 عامًا

GMT 19:53 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية

GMT 00:48 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

اختراعات مذهلة سهلت حياتنا في العقد الثاني من القرن 21
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib