الزواج المبكر بين الإيجابيات والسلبيات
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

الزواج المبكر بين الإيجابيات والسلبيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزواج المبكر بين الإيجابيات والسلبيات

الزواج المبكر
القاهرة – المغرب اليوم

أصبحت فكرة الزواج في سنّ مبكرة شبه معدومة، في مجتمعاتنا العربيّة، ونرى العديد من الشابات والشبان عازفين عن الزواج لأسبابٍ عديدة لن يتسع المجال لذكرها الآن. وإذا تزوّجوا، فليس قبل سن الثلاثين وما فوق، حتى أنّ الثنائي الذي يتزوّج في العشرينيات يُعتبر قد ارتبط في سن مبكّرة، مقارنةً بالماضي، حين كان الزواج تحت سن التاسعة عشرة يحمل هذه الصّفة. وإذا نظرنا إلى الزواج المبكر بين المراهقين، فما هو تقييمنا له بنظرة عصريّة، وما هي سلبياته وإيجابياته على المرأة؟

بعض النظريات لعلماء الاجتماع وخبراء الأسرة ترى أن من سلبيات الزواج المبكر أنّ الفتاة "العروس" تكون غير ناضجة بما يكفي لتحمّل الواجبات والمسؤوليات المتوقعة منها كزوجة وربّة منزل، وهذا قد يصيبها ببعض الأمراض النفسية، كالتوتّر، القلق، الأرق والعصبيّة، فينعكس سلباً على علاقتها بزوجها وأولادها وكل مَن حولها. كما يكون جسم الزوجة الصغيرة غير مكتمل، ما يؤدي إلى تعرّضها لمشاكل صحيّة يمكن أن تتفاقم بعد بضعة أشهر من الزواج. كما أن الفتاة الأصغر سناً تنظر إلى زوجها بخجل وخوف، أو حتى بنظرة أبويّة، إذا كان أكبر منها بكثير، فتصبح دائمة الخضوع له، وذات شخصية منكسرة وضعيفة. كما أنّ مصير نسبة كبيرة من هذه الزيجات هو الفشل الذي لا يتمثّل بالانفصال دائماً، بل يمكن أن تبقى المرأة تعيسة طوال عمرها مع رجل تشعر بالندم لارتباطها به. وقد لا يتسنّى للمرأة المتزوجة في سنوات المراهقة أن تكمل تعليمها- إلاّ في بعض الاستثناءات- فلا تستطيع تحقيق طموحها المهني، ولا مساندة زوجها بالعمل إذا تعثّر مادياً.

أما بالنسبة إلى إيجابيات زواج المرأة في سن مبكّرة فقليلة، لكنّها هامّة جداً، ومنها أنّها تصبح صديقةً لأولادها، بسبب فارق السن البسيط بينها وبينهم، كما تكون جدّة صغيرة السن، بإمكانها مساعدة ابنتها أو ابنها في تربية أحفادها واللعب معهم بسعادة. ومن الإيجابيات أيضاً أنّها تنضج بسرعة بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقها، فتكتسب شخصيّة قويّة وخبرة كبيرة في الحياة وهي لا تزال صغيرة السن، هذا إذا كان زوجها يساندها، أو على الأقل لا يقف عقبة في طريقها، ويعطيها الثقة الكاملة لقيادة دفة البيت في غيابه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج المبكر بين الإيجابيات والسلبيات الزواج المبكر بين الإيجابيات والسلبيات



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib