القاهرة ـ ا ش ا
التقت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مساء أمس معالي الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري في مقر مجلس النواب في العاصمة المصرية القاهرة.
حضر اللقاء أعضاء وفد المجلس الوطني سعادة كل من جاسم عبدالله النقبي وعائشة سالم بن سمنوه والدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام بجانب خليفة الطنيجي نائب سفير الدولة لدى مصر وعدد من أعضاء البرلمان المصري وأمانته العامة.
وأكدت معاليها وحدة البيت الإماراتي المصري وتلاحمه قيادة وشعبا على جميع المستويات انطلاقا من العلاقات الأخوية التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والتي ترسخت عند تأسيس دولة الإمارات عام 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي غرس بذرة هذه العلاقات لقناعته الراسخة ويقينه بأن مصر هي القلب النابض للأمة العربية وركيزتها الأساسية.
وأشارت القبيسي - خلال اللقاء الذي تم فيه بحث سبل تعزيز وتوطيد العلاقات الإماراتية المصرية وخاصة البرلمانية - إلى أن زيارة المجلس الوطني الاتحادي لمصر كأول زيارة رسمية له منذ انطلاق أعمال فصله التشريعي السادس عشر خلال نوفمبر الماضي تعبر عن رغبته الصادقة في تعزيز وتفعيل أواصر علاقات التعاون مع البرلمان المصري العريق .
وأوضحت أن المجلس قدم إلى مصر لتجديد هذه العلاقات وبحث سبل دفعها قدما وتجديد الدعوة أيضا لمجلس النواب المصري بأن تكون أولى محطات زيارته الرسمية هي زيارة شقيقته دولة الإمارات.
وقالت " إننا اليوم نزور بلدنا مصر التي تسكن حنايا قلوبنا فذكريات عطائها للمواطن الإماراتي ووقوفها قولا وفعلا جنبا إلى جنب مع قيادتنا مؤرخة في جميع زوايا وإنجازات وطننا الإمارات وخاصة في قطاعات التعليم والصحة والهندسة والاقتصاد والإعمار وحتى التشريع".
وأكدت معالي القبيسي أن سعي قيادة وشعب البلدين برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى توطيد علاقات الأخوة بينهما في شتى المراحل والمواقف هو انعكاس لتلاحم البلدين الشقيقين في سبيل تحقيق العزة والرفعة والتنمية.
وجددت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي التهنئة باسمها وباسم أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وشعب دولة الإمارات لمعالي الدكتور علي عبدالعال بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب ولجميع أعضائه لبدء أعمال الفصل التشريعي للبرلمان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر