الدار البيضاء- جميلة عمر
حمّل وزير الشباب والرياضة السابق، محمد أوزين، أزمة "المركب الرياضي" ملعب مولاي عبدالله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفي كلمة توضيحية أمام أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية، حمّل محمد أوزين مسؤولية استعمال "الكراطة والجفاف" من أجل تجفيف أرضية ملعب مولاي عبدالله خلال مباراة الربع النهائي برسم كأس العالم للأندية، مضيفًا أنه فوجئ بتلك الكراطة التي قيل أنها من صنعه، في حين أنها كراطة "فيفا" لأن صيانة الملعب تتم متابعتها من طرف أخصائيي "فيفا" في مجال العشب، قبل أنَّ يظهر العيب على مستوى تصريف المياه، وبالتالي "فلا مسؤولية لنا عن استعمال الكراطة".
وبحسب مصدر مقرب، فإنَّ أوزين أكد أمام أعضاء المجلس الوطني للحركة الشعبية، أن الملعب تم تسليمه لـ"فيفا" عشرة أيام قبل انطلاق التظاهرة، ولم يبق له الحق كوزير في ولوج أرضية الملعب دون "بادج" واستشارة من "فيفا"، مبرزًا أنَّ “الصفقة كلفت مبلغ 22 مليار سنتيم تم التأشر عليها من طرف وزارة المال والخازن الوزاري، كما أنَّ المقاولة المكلفة لم تتوصل إلا بـ40%من المبلغ الإجمالي للصفقة.
من جهته، دافع الأمين العام لحزب السنبلة خلال هذا الاجتماع عن الوزير السابق الشبيبة والرياضة، موضحًا أنَّ التقرير واضح وليس هناك أي اختلاس أو خطأ مادي، والحركة الشعبية غير متورطة في التحايل على 30 ألف شخص، في إشارة إلى فضيحة النجاة التي تورط فيها عباس الفاسي حينما كان وزيرًا للتشغيل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر