موسكو ـ حسن عمارة
أكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو، الثلاثاء، إنه مستعد للاستقالة بسبب فضيحة منشطات كبرى هزت بلاده قد تكلف الرياضيين الروس الغياب عن أولمبياد ريو عقب اكتشاف "عشرات" حالات السقوط في اختبارات للمنشطات برياضة المصارعة.
وربما ينضم المصارعون الروس الآن لمتسابقي ألعاب القوى في البلاد، في منعهم من المنافسة في الأولمبياد المقررة في أغسطس المقبل، بعد أن كشف تحقيق داخلي عن الكثير من النتائج الإيجابية لاختبارات المنشطات التي جرت لمصارعين روس، وفقا لما أعلنه ميخائيل مامياشفيلي رئيس الاتحاد الروسي للمصارعة.
وجاء هذا الإعلان عقب يوم واحد من الكشف عن سقوط أربعة رياضيين روس في اختبارات للمنشطات، بعد العثور على مادة ميلدونيوم في عيناتهم، ما يلحق المزيد من الضرر بجهود موسكو لإثبات التزامها بمعايير مكافحة المنشطات وإلغاء عقوبة ايقافها عن خوض منافسات ألعاب القوى قبل انطلاق الأولمبياد في ريو دي جانيرو في 5 أغسطس المقبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن وزير الرياضة فيتالي موتكو سيظل في منصبه رغم الفضيحة، بينما قال موتكو لاحقا إنه مستعد لإنهاء ثماني سنوات قضاها في المنصب إذا ما طلب منه ذلك، وفق ما أوردت "رويترز".
ودخلت الرياضة الروسية حالة من الفوضى العام الماضي عندما عرض تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لوجود غش متأصل وفساد في رياضة ألعاب القوى الروسية.
وإذا لم يتم رفع الإيقاف عن روسيا فان متسابقي ألعاب القوى الروس سيغيبون عن منافسات ريو، ما سيشكل ضربة قوية للبلاد التي تمتلك سمعة ومكانة كبيرتين باعتبارها من القوى الكبرى على صعيد تلك الرياضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر