برلين ـ جورج كرم
استقال الأمين العام للاتحاد الألماني لكرة القدم، هيلموت ساندروك، من منصبه بعد ثلاثة أشهر من استقالة الرئيس وولفغانغ نيرسباخ؛ تحت ضغط الفضيحة المتعلقة بالطريقة التي حصلت بها البلاد على حق استضافة مونديال 2006.
وبحسب ما أكده الاتحاد، الجمعة، جاء الإعلان على لسان الرئيس الموقت للاتحاد رايرن كوخ، الذي قال "القرار الذي اتخذه هلموت ساندروك لم يكن سهلاً ويستحق الكثير من الاحترام"، مشيدًا بـ"احترافية" ساندروك الذي سيبقى "اسمه متلازمًا على الدوام مع النجاح الذي تحقق في مونديال البرازيل 2014"، إذ توِّجت ألمانيا بلقبها العالمي الرابع.
وتأتي استقالة ساندروك بعد ثلاثة أشهر على اضطرار نيرسباخ إلى التخلي عن منصبه تحت ضغط الفضيحة المتعلقة بالطريقة التي حصلت بها ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 حين كان مديرًا للبطولة في اللجنة المنظمة المحلية التي ترأسها حينها "القيصر" فرانتس بكنباور، ومن المتوقع أن تقدم اللجنة المحلية التي تجري تحقيقًا داخليًا في هذه القضية، تقريرها إلى الاتحاد الألماني، الجمعة.
وبدوره، اعتبر ساندروك الذي استلم منصب الأمين العام للاتحاد العام 2012، أن رحيله يعطي الاتحاد فرصة اقتراح انتخاب الأمين العام الجديد خلال الاجتماع المقبل لجمعيته العامة، التي ستنتخب رئيسًا جديدًا، وأشارت صحيفة "كيكر" إلى أن اختيار الأمين العام الجديد سيكون بقرار داخلي للاتحاد الألماني.
وغاب ساندروك عن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي "فيفا" المنعقدة، الجمعة، في زيوريخ من أجل انتخاب رئيس جديد للمنظمة الكروية العليا، لأسباب صحية بحسب التبرير الرسمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر