الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو

الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو
الدوحة ـ و ا س

بدأ السد الموسم بقوة متصدرا لمسابقة دورى النجوم، ولكنه سرعان ما فقد الصدارة ثم فقد الأمل فى الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي واضطرته الظروف إلى التضحية بكأس قطر أيضا من أجل مواصلة تقدمه في البطولة الآسيوية، والتى تأهل خلالها إلى دور الثمانية ليصبح بين أفضل ثمانية أندية بالقارة، ثم نجح الزعيم في إعادة البسمة للجمهور السداوي بتتويجه بلقب أغلى الكؤوس، ليحقق أغلى الألقاب على المستوى المحلي في نهاية الموسم، ليعوض خسارة لقب الدوري ولقب كأس قطر، محتفلا بإنجازه المحلي والقاري مع نهاية الموسم ومتحديا كافة الظروف الصعبة التي عانى منها، والتي تمثلت في ضغط المباريات وتوالي المواجهات على مستوى البطولتين الأهم، كأس سمو الأمير ودورى أبطال آسيا، ليعود الزعيم إلى منصات التتويج متوجا بلقب أغلى الكؤوس، بعد غياب 7 سنوات، ومحققا اللقب رقم 14 بفوزه بأغلى الكؤوس واللقب رقم 63 على مدار تاريخ النادي، لينهي الزعيم موسمه في قمة مجده، معوضا البدايهة المتعثرة ومؤكدا زعامته محليا واآسيويا، ليرد على كافة الانتقادات التى وجهت إليه بقسوة عقب الهزائم الثقيلة التى تعرض لها خلال بعض المباريات، والتي طالت الجهاز الفني وبعض اللاعبين والمحترفين، وعلى رأسهم راؤول، ولكن التتويج بلقب كأس سمو الأمير أنسى الجميع الانكسارت التى تعرض لها الفريق وأطلق الأفراح السداوية بعد أن تجددت الثقة في الزعيم مرة أخرى. أفضل لاعب استحق لاعب السد الجزائري نذير بلحاج جائزة أفضل لاعب محترف في الموسم المنتهي عن جدارة واستحقاق، بعدما كان أحد النجوم اللامعة في فريقه وسببا رئيسيا وراء العديد من الانتصارات المهمة التي حققها الزعيم في العديد من المباريات المصيرية خلال مشواره في مختلف البطولات المحلية وأيضا البطولة القارية، فمحافظته على مستواه ودوره المؤثر في قيادة فريقه كانا من الأسباب التي جعلته يستحق جائزة أفضل لاعب، ليطلق السداوية لقب روح السد النابض علي بلحاج، وهو اللقب الذي لم يأت من فراغ، بل بعد مسيرة متوهجة استمرت لسنوات واللاعب يقدم مستوى ثابتا مميزا ليأتي الموسم المنتهي وبلحاج في قمة مستواه الفني والبدني، الأمر الذي أضاف للسد الكثير ومكنه من حصد لقب أغلى الكؤوس وتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال آسيا، بعدما فرض اللاعب نفسه وجعل الجميع يتفق على أنه أفضل نجوم الفريق السداوي من ناحية التأثير الإيجابي وصناعة الأهداف وتسجيلها ليحصد جائزة الأفضل فى النهاية عن جدارة. المحترفون لعب السد بأربعة محترفين هم راؤول جونزاليس والكوري لى يونغ سو والجزائري نذير بلحاج والبرازيلي تاباتا، الذي انضم للفريق على سبيل الإعارة قادما من الريان، وذلك بعدما استغني عن البرازيلي لياندرو داسيلفا الذي بدأ الموسم مع الفريق، ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، فتم الاستغناء عنه وتسجيل السنغالى ممادو نيانغ، الذي لم يقدم هو الآخر المستوى الذي كان يطمح إليه السداوية، ليتعرض للإصابة ويتم الاستغناء عنه أيضا، ليستكمل السد موسمه بثلاثة محترفين فقط وبدون لاعب راأس حربة صريح، وبالرغم من هذا قدم محترفو السد هذا الموسم مستوى فنيا مميزا على مدار الموسم، حيث تألق الكورى لى يونغ سو صخرة الدفاع بشكل واضح، ليواصل مسيرته الناجحة مع الزعيم منذ انضمامه للفريق بفضل مستواه الثابت وحضوره الذهني والبدني على مدار الموسم ومختلف البطولات، وفي الاطار نفسه كان الجزائري نذير بلحاج واحدا من أبرز نجوم الفريق، في حين لم يقدم الأسطورة راؤول جونزاليس المستوى الفني المنتظر منه هذا الموسم، باستثناء المواجهات الأخيرة للزعيم، سواء في مباراه فولاذ الإيراني، والتي كان راؤول أبرز نجومها وأيضا المباراه النهائية بكأس سمو الأمير، والتي سجل خلالها راؤول هدفا وقدم مستوى جيدا مكن الزعيم من حسم اللقاء بثلاثية والتتويج باللقب الأغلى، هذا إلى جانب البرازيلي تاباتا الذى يعد أكبر المكاسب السداوية. مواهب كعادة القلعة السداوية دائما على مدار تاريخها فى اكتشاف المواهب الشابة، كان الموسم المنتهي قد شهد ظهورا محوريا لخمسة لاعبين من المواهب الشابة، برز دورهم بشكل واضح مع الفريق الأول لكرة القدم، مثل اللاعب علي أسد الذي كان السد أحد الأسباب الرئيسية وراء اكتشاف موهبته وظهوره بشكل لافت استدعي انضمامه للمنتخب الأول بعدما تم الاعتماد عليه أساسيا في العديد من المباريات التي خاضها الفريق، سواء محليا أو آسيويا، بالإضافة إلى اللاعب صالح اليزيدي ومصعب خضر اللذين تم الاعتماد عليهما في الكثير من المباريات، ونجح كل منهما في الظهور بشكل مميز خلال المواجهات التي خاضوها مع الفريق إلى جانب المهدي علي وعبدالكريم حسن الذي رغم انخفاض مستواه في بعض المباريات، إلا أنه نجح في استعادة مستواه المعهود سريعا وقدم أداء جيدا في المباريات الأخيرة. المدير الفني تعرض المدير الفني المغربي حسين عموته مدرب السد لانتقادات عديدة خلال الموسم المنتهي عقب بعض الهزائم التى تلقاها الفريق خاصة عقب الهزيمة امام الهلال السعودي بخماسية وامام سباهان الايراني برباعية فى البطولة الاسيوية وايضا الاخفاق فى بطولة الدورى وكاس قطر ولكن عموته بالرغم من هذه الانتقادات العنيفة نجح فى الرد على كافة الانتقادات مع نهاية الموسم بعدما نجح فى قيادة الزعيم الى التاهل الى دور الثمانية بدورى ابطال اسيا والفوز بلقب كاس سمو الامير المفدي الامر الذى جعل عموته يؤكد تفوقه ويبرهن على احقيته فى قيادة الزعيم خاصة وانه خلال الموسمين الماضيين نجح فى انهاء كل موسم بلقب كبير ففى الموسم الماضي توج بلقب دورى النجوم وهذا الموسم واصل عموته تحقيقه للإنجازات مع الزعيم بفوزه بلقب أغلى الكؤوس لينجح فى استعادة الثقة سريعا والعودة لمواصلة المشوار القاري بنجاح ليستحق عموته الاشادة فى نهاية موسم تعرض خلاله لأقسى الانتقادات. أبيض وأسود أبرز سلبيات السد هذا الموسم هي عدم قدرة الفريق على جلب لاعب رأس حربة صريح، الأمر الذي أثر كثيرا على مستوى الفريق فى بعض المباريات، وكان أحد الأسباب الرئيسية وراء فقدان لقب الدوري، وبالرغم من أن السد هو الفريق الوحيد الذى يمتلك أكثر من لاعب هداف، إلا أن الفريق تأثر أداؤه بشكل واضح بسبب غياب المهاجم الصريح، وفي المقابل كانت أبرز الإيجابيات هي ضم اللاعب البرازيلي تاباتا، الذي عوض إلى حد ما غياب لاعب رأس الحربة، بفضل غزارة أهدافه التي حسمت العديد من المواجهات المصيرية في البطولة الآسيوية وأيضا في البطولات المحلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو الأولمبي يبدأ مرحلة الإعداد الثانية 21 يونيو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib