واشنطن ـ أ.ش.أ
الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد عادت مجددًا، لكن في معركة مباراة الهوكي الجليدي بين البلدين، خلال الألعاب الأوليمبية والتي تستضيفها روسيا.
وذلك نظرا للتاريخ الذي يجمع بين الفريقين، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تلقتها روسيا على أيدي الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1980، عندما استضافت الألعاب الأوليمبية، والتي انتهت بنتيجة 3-4 لصالح البلد المضيفة.
ونوهت الصحيفة، أن روسيا تتطلع للثأر من الولايات المتحدة الأمريكية منذ ذلك الحين، على الرغم من الميداليات الكثيرة التي حصدتها روسيا قبل وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، فقد فاز الاتحاد السوفياتي بالميدالية الذهبية الأوليمبية في سبع من تسع محاولات.
وفي عام 1992، فاز فريق موحد يتألف من جمهوريات الاتحاد السوفيتي المنقسمة.
وفي الألعاب الشتوية الخمس منذ ذلك الحين، فازت روسيا بميداليتين؛ الفضية في عام 1998 والبرونزية عام 2002.
مما يولد الضغط على الفريق للفوز بأول ميدالية ذهبية لروسيا المستقلة على أرضها، والذي يعد أكبر من أي شيء آخر بالنسبة للروس، حتى أكبر من التحدي الذي واجهته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002 أو حتى كندا في عام 2010.
وأشارت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وكندا إضافة إلى 40 دولة أخرى لم تحضر الألعاب الأوليمبية عندما كانت روسيا تستضيفها، احتجاجا على الغزو السوفيتي لأفغانستان.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا البلدين الكبيرين اللذين يمثلان تحديا لفريق اللاعب المخضرم الروسي "أليكس أفشكين"، البالغ من العمر 28 عاما، والذي من المتوقع أن يذبحهما في طريقه إلى قيادة فريقه المضيف للثأر وللفوز بالميدالية الذهبية في لعبة هوكي الرجال.
وأفادت الصحيفة أن الروس يعتبرون رياضة الهوكي على أنها ليست مجرد رياضة وطنية، بل مرآة تعكس الروح الجماعية في البلاد.
ولذلك فالروس يمتلكون فريقا مرشحا بقوة للفوز بالميدالية الذهبية، خاصة مع وجود لاعبين كثيرين محترفين بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن على الرغم من ذلك، فإن الصراع بين البلدين محتد، فعلى مدى الـ22 سنة الماضية، ومنذ تفكك الاتحاد السوفيتي، قد تلقت روسيا بعض الهزائم الموجعة على أيدي فرق مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بالرغم من امتلاك روسيا لفرق بدت قوية على الورق، ولكن لم تستطع ترجمة هذا التفوق على قمة منصة التتويج بالميداليات نقلًا عن الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر