برلين ـ د.ب.أ
تنصح مجلة "بي سي جو" الألمانية للحصول على مزيد من مساحة العمل على شاشة اللاب توب الصغيرة نسبياً، بتوصيل الجهاز بشاشة خارجية، وتشدد على الاعتماد على الموديلات المزودة بشاشة "آي بي إس".
وأوضحت المجلة أن هذه التقنية تعمل على عرض الألوان مع زاوية رؤية كبيرة بصورة أفضل من الموديلات المزودة بتقنية TN، والتي تشهد رواجاً بين عشاق الألعاب بفضل زمن الاستجابة السريع، الذي تتمتع به.
ومع ذلك، فإذا اختلف موضع جلوس المستخدم عن زاوية المشاهدة المثالية، والتي تكون بالقرب من منتصف الشاشة، فإن جودة عرض المحتويات تتأثر سلباً.
تتم عملية توصيل الأجهزة المكتبية بالشاشات الخارجية حالياً عن طريق كابل "إتش دي إم آي"، وإذا كانت أجهزة اللاب توب لا تزال تشتمل على منافذ DVI أو VGA، فإنه يتعين على المستخدم شراء موديل الشاشة، الذي يتضمن منفذ "إتش دي إم آي"، إلى جانب منافذ التوصيل التقليدية الأخرى.
وإذا قام المستخدم باختيار شاشة مزودة بموزع "يو إس بي"، فإنه يتمكن على سبيل المثال من توصيل وحدات الذاكرة الفلاشية أو الأقراص الصلبة الخارجية أو الأجهزة الجوالة في الشاشة واستعمالها في نفس الوقت، ويرتبط ذلك بالحاسوب الموصل قليلاً.
وعند اختيار شاشة تدعم قابس "يو إس بي 3.0"، فلابد أن يشتمل جهاز اللاب توب على منفذ مناسب، وإلا فإن المستخدم لن يستفيد من ميزة سرعة نقل البيانات، التي توفرها منافذ "يو إس بي" الجديدة.
وأجرت المجلة اختباراً على ستة موديلات من الشاشات المتوافرة في الأسواق قياس 27 بوصة، وتصدرت شاشة ديل UZ2715H نتائج هذا الاختبار، وكان المركز الثاني من نصيب شاشة إل جي 27MB65PY، بينما جاءت شاشة سامسونغ S27D590P في المركز الثالث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر