بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند
آخر تحديث GMT 19:04:48
المغرب اليوم -

بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند

رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا تدلي بصوتها
بانكوك ـ المغرب اليوم

 بدأ التايلانديون التصويت الاحد في استفتاء حول دستور جديد مثير للجدل سيسمح للمجموعة العسكرية الحاكمة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية حتى بعد اجراء انتخابات.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

 بدأ التايلانديون التصويت الاحد في استفتاء حول دستور جديد مثير للجدل سيسمح للمجموعة العسكرية الحاكمة بالاحتفاظ بنفوذها على الساحة السياسية حتى بعد اجراء انتخابات.

وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

رغم من الانتقادات التي وجهتها الاسرة الدولية والمعارضة الى النص، فتحت مراكز الاقتراع للاستفتاء الذي دعي نحو خمسين مليون ناخب الى التصويت فيه. وستنشر نتائج اولية لهذا التصويت مساء الاحد.

وينص احد البنود الاكثر اثارة للجدل على ان يتم تعيين اعضاء مجلس الشيوخ. وبذلك سيكون البرلمان حتى بعد الانتخابات، خاضعا لسلطة مجلس اعلى يسيطر عليه العسكريون.

وكانت الاسرة الدولية انتقدت هذا الاستفتاء بشدة بعد اعتقالات وانذارات لمعارضين لانهم دعوا الى التصويت ضده، واغلاق شبكة التلفزيون الرئيسية للمعارضة وغياب اي مناقشة وقانون يعاقب الذين يطلقون انتقادات بالسجن عشر سنوات.

وفي غياب اي مناقشات، لم تسرب اي تفاصيل اساسية عن النص.

وتشدد اللجنة الانتخابية التي تشكك المعارضة في حيادها في منشورات وزعتها، على "السعادة" المقبلة لكنها لا تذكر ان مجلس الشيوخ لن ينتخب بموجب هذا النص.

وهي تؤكد انها تريد "منع الاشخاص غير النزيهين من ممارسة العمل السياسي" بدون ان تشير الى العراقيل التي يضعها مشروع الدستور في طريق الاحزاب السياسية.  

لكن ايا تكن نتيجة الاستفتاء، لا تبدو المجموعة العسكرية الحاكمة مستعدة للتخلي عن السلطة.

وتهدف هذه العملية الى تغيير النظام السياسي باكمله لمنع عودة المعارضة الى السلطة لفترة طويلة. وتتمثل المعارضة برئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا وشقيقته ينغلوك التي اطاح انقلاب عسكري حكومتها في 2014.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند بدء استفتاء حول دستور مثير للجدل في تايلاند



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
المغرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib