بانكوك ـ المغرب اليوم
اقرت السلطات التايلاندية الاحد بوقوع خطأ لدى بث صورة سترة انتحاري لا علاقة لها بتوقيف المشتبه به في سياق التحقيق في اعتداء بانكوك الذي اوقع عشرين قتيلا.
وفيما اعلن المتحدث باسم السلطات العسكرية الحاكمة الكولونيل وينتاي سوفاري توقيف المشتبه به بعد ظهر السبت في اعلان تلفزيوني بثته الشبكات العامة، عرضت على الشاشات صور لاغراض تم ضبطها في شقة الرجل الموقوف.
والى صورة لجواز السفر التركي باسم "آدم كرداغ" الذي استخدمه الرجل ولاغراض ضبطت في شقته وتم حجزها، بث التلفزيون صورة لسترة انتحاري تتضمن عبوات ناسفة موصولة باسلاك كهربائية.
ولم يعلق المتحدث على الصور التي تعاقبت على شاشات التلفزيون لكن السلطات اقرت بالخطأ ملقية مسؤوليته على الشبكات التلفزيونية وطالبت بالتوقف عن بث هذه الصورة التي كانت المحطات المحلية لا تزال تتداولها الاحد.
واعلنت الشرطة على الحساب الرسمي للمتحدث باسمها على موقع تويتر ان "هذه الصورة لا علاقة لها على الاطلاق بالقنبلة".
وكانت الصورة نشرت عام 2013 على موقع الوكالة الاميركية المكلفة امن المطارات والموانئ.
واتهم الرجل رسميا بحيازة مواد متفجرة بصورة غير قانونية ومن بين الاغراض التي ضبطت في منزله قميص يحمل اثار مادة التي ان تي، وقطع معدنية شبيهة بالمعدات المستخدمة في القنبلة التي انفجرت في 17 اب/اغسطس، بحسب الشرطة.
وضاعفت الشرطة التايلاندية حتى الان التصريحات المتضاربة احيانا وبث هذه الصورة بالخطأ لسترة انتحاري سدد ضربة جديدة لمصداقية المحققين.
واستبعدت الشرطة والسلطات العسكرية مرارا احتمال ان يكون الهجوم من تنفيذ مجموعة ارهابية دولية غير ان بعض تصريحاتهما لاحقا كانت اقل حزما بهذا الشان.
نقلًا عن "أ.ف.ب"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر