واشنطن - المغرب اليوم
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن رفات أفراد مجهولين في الجيش الأمريكي قتلوا في غرق السفينة (يو اس اس) أوكلاهوما أثناء الهجوم الذي شنته اليابان، أثناء الحرب العالمية الثانية، على ميناء بيرل هاربور، أُخرجت من مقبرة في محاولة للتعرف على هوياتهم.
ونقلت خمسة توابيت ملفوفة بالعلم الأمريكي وتضم رفات بحارة وجنود مشاة بحرية، قتلوا في الهجوم الذي وقع في السابع من ديسمبر (كانون الأول) 1941، من مقبرة إلى مختبر أمس الإثنين، حيث سيجرى تحليلها باستخدام وسائل تشريح حديثة من بينها اختبار الحامض النووي الوراثي.
وتعود الرفات لجنود قتلوا ضمن 388 فرداً في الجيش الأمريكي راحوا ضحية الهجوم ودفنوا كأفراد مجهولي الهوية، ويرغب البنتاغون في تحديد هوياتهم جميعاً خلال السنوات المقبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر