أثينا ـ المغرب اليوم
كثفت اليونان جهودها لنقل آلاف المهاجرين قرب الحدود مع مقدونيا إلى معسكرات إيواء بينما أصبح تفشي الأوبئة مصدر قلق بعد تشخيص إصابة شخصين في منطقة تضم خياماً بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ).
وينتظر 12 ألف شخص على الأقل بينهم آلاف الأطفال في ظروف بائسة داخل مخيمات قرب مدينة إيدوميني الحدودية في شمال اليونان لعبور الحدود إلى مقدونيا التي قررت هي وجاراتها في منطقة البلقان إغلاق الحدود.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية مناوشات عدة مع تدافع المهاجرين للحصول على الطعام وقطع الخشب للتدفئة في حين ينام كثيرون في العراء وغالباً في أجواء ممطرة ودرجات حرارة منخفضة.
ووزعت السلطات اليونانية منشورات في إيدوميني أمس السبت تبلغ المهاجرين بإغلاق المسار الرئيسي إلى شمال أوروبا. وقالت الحكومة إن منشورات وزعت كذلك في موانئ وجزر لإثناء الناس عن التوجه إلى إيدوميني.
وزادت الأوضاع السيئة في مخيم إيدوميني من فرص انتشار الأوبئة. وقالت الوكالة اليونانية للسيطرة على الأوبئة إن طفلة سورية عمرها تسع سنوات أصيبت بفيروس الكبد الوبائي (أ).
وقال مسؤول بالهيئة إن شخصاً آخر من إيدوميني أصيب فيما يبدو بنفس المرض ونقل للمستشفى أمس السبت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر