"العفو الدولية" تؤكد أن "الأناضول" أغفلت جزءًا متعلقًا بإرسال تركيا أسلحة لسورية

أبدت منظمة العفو الدولية ردة فعل على وكالة أنباء "الأناضول" التركية الحكومية بسبب حديثها فقط عن الجزء المتعلق "بأسلحة أمريكا وروسيا" في تقرير المنظمة بعنوان "الأسلحة الموجودة لدى تنظيم داعش" وتعتيمها على الجزء الذي تناول شاحنات جهاز المخابرات التركية المحملة بأسلحة كانت في طريقها إلى سوريا.

وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم الجمعة أن آندرو جاردنر، العضو بالمنظمة، والذي يجري دراسات حول تركيا، قال في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنهم تحدثوا في التقرير عن شاحنات جهاز المخابرات أيضا".

وردت منظمة العفو الدولية على وكالة الأناضول برد مفاجئ وغير متوقع تعليقًا على تقريرها الذي غضت فيه الطرف عن شاحنات جهاز المخابرات التركي، حيث اكتفت الوكالة الرسمية في معرض خبرها بذكر ما جاء في التقرير عن أن الأسلحة التي تذهب إلى تنظيم داعش من صناعة أمريكية وروسية، بينما لم تتطرق قط إلى الجزء الوارد في نفس التقرير عن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي.

وقام جاردنر بعد مطالعته خبر الوكالة التركية بكتابة رسالة عبر "تويتر" أوضح فيها أن التقرير تطرق أيضا إلى شاحنات جهاز المخابرات المرسلة إلى سوريا.

ويتضمن تقرير منظمة العفو الدولية، البالغ 40 صفحة، آلاف الصور والمقاطع المصورة، وذكر أن الأسلحة والذخيرة التي تستخدمها عناصر داعش مصنعة في 25 دولة على الأقل، إلا أن جزءا كبيرا من هذه الأسلحة يتكون من الأسلحة المصنعة في أمريكا وروسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق والمنهوبة من الجيش العراقي.