وجدة-كمال لمريني
تحيي ثلاث هيئات "حقوقية - سياسية - نقابية" في مدينة زايو، ضواحي الناظور، الذكرى الأربعين لاغتيال عمر بنجلون شهيد يساري، من طرف ما وصفوهم بـ "قوى الغدر والظلام"، وذلك يوم السبت المقبل
وذكر مصدر من الائتلاف إلى "المغرب اليوم"، أن الذكرى الأربعين ستقام في ساحة عبد الكريم الرتبي "شهيد انتفاضة 1984"، ولها أهمية ومعنى في ظل تنامي التطرف والاستغلال البشع والحاجة إلى الفكر العقلاني النقدي الذي ضحت من أجله هذه الرموز الوطنية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الهيئات الديمقراطية التقدمية المحلية تحيي ذكرى الشهيد عمر بن جلون وتؤكد الاستمرارية على درب النضال الذي خطه الشهداء بتضحياتهم ودمائهم الذكية .
وأضاف المصدر قائلًا" أن تخليد الذكرى يراد منها إثراء النقاش المزمع فتحه بشأن قضايا الشأن السياسي العام والمحلي على وجه التحديد في أفق صياغة ملف مطلبي انتصارًا لمطالب الساكنة المحلية وانتظاراتها المشروعة".
وتأتي ذكرى عمر بنجلون في ظرف سياسي دقيق، خاصة وأن أحد القائمين على تسيير الشأن العام كان لهم ارتباط بالتنظيم السياسي الذي أمر ارتكب جريمة الاغتيال في حق عمر بنجلون يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 1975، على خلفية الأفكار التقديمة التي كان يعبر عليها عمر كل يوم أربعاء في صحيفة "التحري" آنذاك.
وتراهن الهيئات الثلاث "الهيئة المغربية لحقوق الإنسان - فيدرالية اليسار الديمقراطي - الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، على إنجاح وترسيخ هذه المحطات المميزة لتاريخ المغرب المعاصر، وتجسيد معنى الحرية والوفاء والتضحية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر