الرباط-المغرب اليوم
توقّع المحلل السياسي منار السليمي أن تصل نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات الجهوية والجماعية إلى 50 في المائة، بعد أن تزايد إقبال المواطنين على مكاتب التصويت في الفترة الممتدة ما بين الساعة الثانية ظهرًا إلى الخامسة عصرا، موضحا أن سبب الارتفاع مرده اعتبارات مرتبطة برمزية يوم الجمعة لدى المغاربة وطقوسه.
وعن نسبة 12 في المائة التي سُجلت منتصف نهار الجمعة، يبين المحلل السياسي أنها هي ذاتها التي سجلتها مكاتب الاقتراع في الانتخابات الجماعية للعام 2009، وتزيد بنسبة 2 في المائة عن انتخابات 2011، متوقعا في الوقت ذاته أن تعادل نتائج انتخابات الرابع من أيلول(سبتمبر) أو تفوّق نسبة المشاركة في العام 2009 بقليل، لكنها في كل الأحوال يُنتظر أن تفوق 50 في المائة.
واعتبر أن الصراع بين المرشحين والأمناء العامين للأحزاب، خلال الحملة، شد انتباه الكثيرين إلى انتخابات 2015، كما أن إلغاء العمل ببطاقة الناخب والتصويت بالبطاقة الوطنية للتعريف وحدها، وتخصيص مكاتب الإرشاد التي وُضعت في مكاتب الاقتراع، سهلت الأمر بالنسبة للمواطنين، ودفعت عددا من الشباب إلى التوجه نحو مكاتب التصويت.
وأكد السليمي في حديثه عن خصوصية الانتخابات الجماعية، ليؤكد أنها تحمل طابعا شخصيا لا أيديولوجيا، لافتًا إلى أن عوامل أخرى عديدة كالصداقة والقرابة والخدمات، تؤثر في الحملات وفي اختيار المرشحين الذين يتم التصويت لهم، حيث الفئات المشاركة مدفوعة باعتبارات مرتبطة بأشخاص أكثر من الأحزاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر