الرباط ـ المغرب اليوم
قدمت المملكة المغربية، رأيها الاستشاري بشأن مسألة التطرف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدة أن "تنامي النزاعات الطويلة الأمد، تخلق تربة خصبة للتطرف".
وذكر مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة، علي المحمدي، في تصريحات للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والمخدرات، أنه "أضحت اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورة ملحة لعلاج النزاعات القديمة في البلقان والشرق الأوسط وأفريقيا".
وأضاف أن استمرار النزاعات الطويلة الأمد، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يخلق تربة خصبة للتطرف"، موضحًا أن "مشكلة التطرف معقدة ظاهرها ديني وباطنها سياسي واقتصادي واجتماعي".
وحذر من "ممارسة التمييز والتهميش ضد الجيل الثاني والثالث من المهاجرين في الدول الغربية مما يجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا مواطنين حقيقيين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر