الرباط – المغرب اليوم
اتفق المشاركون في الملتقى الدولي الثاني للتربية على المواطنة الديمقراطية، السبت في مراكش، على إحداث الشبكة الدولية للبحث في ميدان التربية على المواطنة.
سيسير هذه الشبكة، التي اختير المغرب كمقر لها، المركز المغربي للتربية المدنية. وشدد المشاركون في البيان الختامي ، على الدور المحوري للمؤسسات التعليمية في ترسيخ السلوكات المدنية.
وأبرزوا ضرورة إنجاز دراسات في هذا الميدان من شأنها مواكبة التحولات الكبرى الحالية، فضلًا عن الدعوة إلى إصلاح البرامج المدرسية في إطار التقطيع الجهوي الجديد.
أوصى المشاركون بتثمين كفاءات ومؤهلات الشباب من أجل تحقيق التنمية الشاملة المنشودة. ويهدف هذا المؤتمر، الذي نظمه المركز المغربي للتربية المدنية، إلى التعرف على المهارات والمعارف والقيم التي يحتاجها المتعلمون من أجل مواطنة ديمقراطية، وذلك في أفق ممارسة تربوية جماعية تهدف إلى خلق مناخ تعليمي – تعلمي سليم تراعى فيه الشروط الموضوعية والذاتية للممارسة التربوية على نحو يساهم إيجابًا في تسليح المتعلم بقيم المواطنة الديمقراطية التي تمكنه من المساهمة الفاعلة في بناء علاقة ايجابية مع محيطه الخاص والعام.
وعرف هذا الملتقى الدولي مشاركة رؤساء جامعات وعمداء كليات وأساتذة وخبراء وأكاديميين من أوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.
وناقش المشاركون قضايا تربوية بالغة الأهمية من قبيل التربية على المواطنة الديمقراطية والالتزام المدني والتربية على المواطنة وحوار الثقافات.
و تضمن برنامج الملتقى عروضًا وورشات علمية من خبراء وأكاديميون في مجال التربية على المواطنة الديمقراطية، تستهدف تطوير آليات الاشتغال وطرق الممارسة البيداغوجية الهادفة إلى الارتقاء في المواقف والاتجاهات الرامية إلى تكريس قيم المواطنة وترسيخ السلوك الديمقراطي.
ويندرج هذا المؤتمر في إطار الأنشطة التربوية والثقافية التي يقوم بها المركز المغربي للتربية المدنية في تعاون مع شركائه المحليين والدوليين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر