أغادير – عبد الله أكناو
أغادير – عبد الله أكناو
أثار فيديو كليب تظهر فيه إحدى الفتيات المغربيات في مشاهد حميمية مع رفيق لها وتم بثه على قناة "اليوتيوب" العالمية، جدلاً واسعا في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية "فايسبوك" و "تويتر"، وخلق ضجة كبيرة عكستها التعليقات الواردة على مشاركة الفيديو بعدد من الصفحات المهتمة بالشأن الفني او غيرها. ووصلت نسبة مشاهدات الفيديو بعد يوم واحد فقط من طرحه حوالي 110 ألف مشاهدة، تذيلته تعليقات و نقاش
واسع حول الطريقة التي تم بها تصوير لقطاته التي وصفت بــ"الساخنة و الجنسية" أدتها "ابتسام" و هي إحدى الفتيات المغربيات التي لعبت في الفيديو كليب دور المغنية من خلال مقطوعات موسيقية بأربع لغات (المغربية الدارجة ، الهندية، الانكليزية و التركية).
و يساعد "ابتسام" شاب في أداء المقطوعة التي صورت مشاهدها في إحدى الشقق المفروشة بمراكش على ما يبدو، و فضل واضعو الفيديو كليب في اليوتيوب (المخرجون المفترضون) الاعتماد على طاقم لا يتعدى أربعة أشخاص ساهموا في تمثيل الأدوار و إعداد الفيديو و إخراجه و تصويره بالطريقة التي هو عليها.
و من المنتظر أن يحقق الفيديو كليب عدد مشاهدات قياسية بسبب طغيان طابع الأفلام الجنسية عليه و وجود فتاة مغربية بين أبطاله، فضلا عن اعتماده على الحركات و الإيحاءات الجنسية المثيرة و المغرية.
والتوقعات بارتفاع عدد المشاهدات للفيديو المذكور علق عليها أحد المشاهدين ساخرا بالقول: " الــــ psy ينتحر بعدما تم تحطيم عدد المشاهدين من طرف هذا الكليب الهشتوكي، و الملكة اليزابيت تعلن الحداد في بريطانيا على اللغة الانكليزية و اوباما ينتظر تصويت الكونغرس لقصفها بالسلاح النووي، و ريحانا و بيونسي و ماريا كاري تعتزلن الغناء لفسح المجال لمثل هاته المواهب القوية"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر