القاهرة – أكرم علي
عقد وزير "الخارجية" المصري سامح شكري لقاءات متعددة على هامش اجتماعات مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية، مساء أمس في مقر جامعة الدول العربية، شملت وزراء خارجية العراق والجزائر وسلطنة عمان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة "الخارجية" المصرية المستشار احمد أبو زيد، أن وزير الخارجية حرص على عقد تلك اللقاءات للتشاور والتنسيق مع نظرائه حول المستجدات الخاصة بالأزمة السورية وجهود المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا لإطلاق عملية سياسية في سورية، وكذا المستجدات الخاصة بالحوار الليبي تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة، فضلا عن تطورات الأوضاع في اليمن.
وأوضح أبو زيد، أن الوزير شكري أكد خلال تلك اللقاءات على ضرورة التحرك العاجل للتوصل إلى تسوية للازمة السورية على أساس مخرجات مؤتمر "جنيف 1"، لاسيما وان الأوضاع الإنسانية قد وصلت إلى وضع متدهور للغاية لا يمكن استمرار السكوت عليه، وان الشعب السوري هو الضحية الأولى للنزاع القائم في البلاد، وأضاف، أنه تم التأكيد أيضا خلال اللقاءات على ضرورة توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق نهائي بحلول الموعد الذي حدده المبعوث الأممي برناردينو ليون، وان تقوم كافة الأطراف الليبية بتحمل مسؤولياتها والإسراع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأشار إلى أهمية تكثيف مثل تلك اللقاءات الدورية بين وزراء خارجية الدول العربية في تلك الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة وتحدياتها الجسام، وان الوزراء اتفقوا على متابعة التشاور والتنسيق خلال اجتماعات مقبلة لهم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري.
وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعًا تشاوريًا، الأحد، اقتصر على رؤساء الوفود، بحضور الأمين العام للجامعة، الدكتور نبيل العربي، قبل انطلاق الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، حيث عقد الاجتماع، للتشاور بشأن عدد من القضايا التي رفعها المندوبون الدائمون والتي لم تحسم في الاجتماعات التحضيرية، خصوصًا ما يتعلق بالأوضاع في اليمن وليبيا وسورية، بالإضافة إلى ملف تطوير الجامعة العربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر