صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب
آخر تحديث GMT 08:59:08
المغرب اليوم -

حمى الانتخابات ترتفع مع بداية العد العكسي لـ 4 إيلول

صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب

الملك محمد السادس
الدار البيضاء_ سناء بنصالح

مع اقتراب الاستحقاقات المتعلقة بانتخاب أعضاء المقاطعات والجماعات والجهات التي تعتبر الأولى بعد دستور 2011، اشتدت حمى الانتخابات بين وزراء سابقين وسياسيين بارزين في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء التي تضم أكثر من أربعة ملايين نسمة.

وتشكل الدار البيضاء محكًا حقيقيًا للمتنافسين خاصة وأن الملك محمد السادس كان قد انتقد التدبير السيئ لعدد من المرافق العمومية بها.

وخرجت أسماء بارزة الأسبوع الجاري في مسيرات في جميع شوارع الدار البيضاء من أجل حث المواطنين على التصويت لصالحها، من قبل وزيرة الصحة سابقًا ياسمينة بادو وزير التجهيز والنقل كريمصقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب غلاب ورئيس مجلس النواب السابق، وكيلين عن لائحة حزب "الاستقلال"، والأمين العام للحزب "الاشتراكي الموحد" نبيلة منيب ، كوكيلة اللائحة باسم فدرالية اليسار الديمقراطي، ثم الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" مصطفى الباكوري، والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري وعمدة الدار البيضاء محمد ساجد.

وتشهد الدار البيضاء الأيام الجارية تنافسًا قويًا بين الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المرشح باسم حزب العدالة والتنمية عبد العزيز العماري، ووزير الشباب والرياضة الأسبق وكيل اللائحة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار منصف بلخياط، تم الصحافي اللامع، عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية عبد الحميد اجماهري.

ويتنافس 12 وزيرًا في حكومة بنكيران في الانتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة، حيث تصدر حزب "العدالة والتنمية" قائمة أحزاب الأغلبية بخمسة وزراء، ثم حزب "التجمع الوطني للأحرار" الذي رشح ثلاثة وزراء، وهو نفس عدد الوزراء الذين رشحهم حزب "الحركة الشعبية"، فيما ترشح وزير واحد عن حزب "التقدم والاشتراكية".

التنافس بين صقور الحكومة أسفر عن عدد من التطاحنات والمواجهات العنيفة استعملت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة من جهة بين نشطاء من حزب "الحركة الشعبية" وآخرين من "التقدم والاشتراكية"، وبين مناضلي حزب "الأصالة والمعاصرة" ومأجوري الانتخابات من جهة أخرى.

وفيما لجأت بعض الأحزاب إلى استعمال المال لاستمالة المرشحين، واستغل بعضها وضعه الاعتباري للتأثير على عقلية البيضاويين، لجأت أحزاب أخرى إلى الإقناع بطرح أفكار وبرامج يرى البيضاويون أنها تتكرر في كل مناسبة انتخابية فيما يظل الوضع كما هو عليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب صقور الأحزاب السياسية يتنافسون في العاصمة الاقتصادية لكسب أصوات الشعب



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
المغرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib