حقوقيون وسياسيون وفنانون يخرجون ليلًا في الدار البيضاء لدعم فتاتي إنزكان
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

حزب "الحمامة" يندد بالحادث ويدعو إلى احترام الحريات في المغرب

حقوقيون وسياسيون وفنانون يخرجون ليلًا في الدار البيضاء لدعم فتاتي إنزكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون وسياسيون وفنانون يخرجون ليلًا في الدار البيضاء لدعم فتاتي إنزكان

رفع التنانير الصغيرة في ساحة الأمم المتحدة في الدار البيضاء تنديدًا بما حدث لفتاتي إنزكان
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرج أكثر من 500 شخص، الأحد، ووقفوا في ساحة الأمم المتحدة بالدار البيضاء؛ لينددوا بمتابعة فتاتي إنزكان  المتابعتين بتهمة "الإخلال بالحياء العام"، خلال ليلة استعملت فيها الشموع، ورفعت فيها "التنانير القصيرة"، كما رفعت فيها شعارات موحدة كلها تطالب بمغرب الانفتاح والتعدد، وتستنكر هذا التراجع المهول الذي تعرفه الحريات بالبلاد في ظل حكومة بنكيران
وضمت الوقفة ناشطين حقوقيين وسياسيين وفنانين من مختلف الأطياف، كما ضمت مجموعة من الأصوات النسائية المعروفة بمناهضتها لسياسة الانغلاق، بينهم مديرة القناة "الثانية" سميرة سيطايل، ونزهة الصقلي، وفوزية العسولي، وأمال عيوش، وصلاح الوديع وغيرهم، وسط شعرات اعتبرت أنّ المغرب كان دائمًا دولة الانفتاح بين جميع مكونات المجتمع بمختلف انتماءاتهم السياسية والثقافية.

وندد حزب "الحمامة" ما وقع لفتاتي إنزكان اللتين كانتا تلبسان لباسًا غير محتشم، مطالبين بتطبيق الحرية العامة، معبرًا في بيان صحافي وصل "المغرب اليوم"، نسخة منه، عن استغرابه لتعامل السلطات المحلية، التي عوض اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين، اعتقلت الفتاتين الضحيتين، ونقلتهما إلى مركز الشرطة، ثم قدمتهما إلى النيابة العامة التي تابعتهما في حالة سراح.

وأضاف البيان، أنّ "حادث متابعة فتاتين، يؤشر إلى كون التشدد الديني الدخيل على ديننا وعلى بلادنا، يصر على فرض تصوره لشؤون الحياة على المواطنين، ما يعني الإصرار على الوصاية على المجتمع، وممارسة الإكراه والتحكم في الحياة الخاصة والعامة للأفراد والجماعات، وشكل من أشكال التطرف الذي يهدد الحرية والحقوق التي يكفلها الدستور، وتضمنها ثقافة المجتمع المبنية على احترام الخصوصيات في إطار الاختلاف، خصوصًا وأن المجتمع المغربي مجتمع مبني على التعدد والاختلاف والحرية في ممارسة الحياة الخاصة، الميزة التي تجعله فضاء للحرية وصون كرامة الأفراد والجماعات في الاحترام الكامل للآخر.

كما اعتبر، أنّ الحادث تطاول على سلطة الدولة، فليس من حق أي كان المس بحرية الأفراد وسلامتهم الجسدية، وأنه في حالة ما إذا كان هناك ما يخل بالقوانين المعمول بها فما على من يعتبر نفسه متضررًا إلا اللجوء إلى مؤسسات الدولة لتنفذ الواجب في إطار القانون، واحترام تام للحقوق والواجبات التي يضمنها الدستور، وبالتالي فأي سلوك يحاول تنفيذ مقام أجهزة ومؤسسات الدولة؛ سلوك مرفوض ويقع تحت طائلة العقاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون وسياسيون وفنانون يخرجون ليلًا في الدار البيضاء لدعم فتاتي إنزكان حقوقيون وسياسيون وفنانون يخرجون ليلًا في الدار البيضاء لدعم فتاتي إنزكان



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib