الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت مساء الأحد في الدار البيضاء، المسيرة الوطنية لدعم انتفاضة الأقصى، التي دعت إليها فعاليات مدنية وحقوقية ونقابية ووجوه برلمانية بارزة تحت شعار الشعب المغربي ينتفض نصرة للأقصى وفلسطين"، داعيين إلى إسماع صوت المغرب ضمن الأصوات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين.
ورفعت المسيرة التي انطلقت من ساحة السراغنة، في اتجاه شارع 2 مارس، وشارك فيها الآلاف من المغاربة، عدة شعارات كـ"يكفينا يكفينا من الحروب أميركا أميركا عدوة الشعوب، وغزة غزة رمز العزة، الموت لإسرائيل عدوة الشعوب مثيرة الحروب".
ومن بين الشعارات التي رفعت أيضا "والصهيوني يطلع برا غزة أرضي حرة، الأنظمة تساوم وغزة تقاوم"، و"بالروح بالدم نفديك يا فلسطين"، إلى جانب عدة لافتات كتب عليها عبارات للتنديد بالانتهاكات الصهيونية المتكررة إلى جانب حمل الأعلام الفلسطينية.
وتقدم المسيرة كل من السفير الفلسطيني في المغرب الدكتور زهير الشن، إلى جانب عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" جامع المعتصم، وعضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حسناء أبو زيد، وبرلماني عن حزب "العدالة والتنمية" عبد الصمد حيكر، ورئيس حركة "التوحيد والإصلاح" عبد الرحيم الشيخي، وعضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين خالد السفياني.
والمثير هو أنه في بداية المسيرة وقع شنان بين المشاركين والسياسيين الذين حضروا الوقفة، والذي بلغ حد طرد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من الوقفة، حيث صرح الرميد للكل بأنه يشارك في المسيرة كمواطن عادي وليس كمسؤول سياسي، إلا أن بعض المشاركين ظلوا يواجهونه بشعارات تطالبه بالانسحاب، مؤكدين أن الأمر يتعلق بوقفة لدعم فلسطين وليس بحملة انتخابية، ما جعل يتراجع نحو الصفوف الخلفية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر