الدار البيضاء - جميلة عمر
كشفت مصادر أمنية عن وجود استنفار في بوزنيقة وابن سليمان ومليلة، بعد تفجير سلسلة فضائح جنسية بطلتها مراهقات اختلفت طرق تصويرهن، وتوحدت في الطريقة التي انتشرت بها المقاطع المصورة.وبيّنت المصادر أن هناك 3 أشرطة، إذ ظهرت في المقطع الأول فتاة من مدينة بوزنيقة عارية تماما ويقوم شخص بتصويرها بواسطة هاتف محمول داخل غرفة نوم، وتستعرض الفتاة مفاتنها وهي عارية أمام "الكاميرا"، وتتبادل أطراف الحديث مع الشخص الذي كان يصورها في الغرفة، وتطلب منه عدم تصوير وجهها، قبل أن يخل بالاتفاق الذي أبرمته معه وركز أكثر على تصوير الوجه، لتبدو ملامحها أكثر وضوحا.
وتصل مدة الشريط الثاني إلى 3دقائق و58 ثانية، وتظهر فيه فتاة تتحدر من أحد أحياء ابن سليمان، وهي ممددة فوق سريرها في غرفة منزلها، وتعمل على تصوير نفسها بواسطة هاتفها المحمول، وهي عارية تلامس أنحاء من مناطقها الحساسة، وتستعرض جسدها في إيحاءات جنسية أمام "كاميرا الهاتف".
وأثار الشريط الثالث استغراب المحققين، لما تضمنه من محتوى جنسي لفتاة من مليلة القريبة، وتصل مدته إلى دقيقتين.
وفتحت الشرطة تحقيقًا في الواقعة في المناطق المختلفة، وتمكنت من تحديد صاحبة المقطع الأول، ومن المقرر أن تحقق معها خلال الساعات المقبلة، تزامنًا مع انتشار المقاطع بين الشباب عبر الهواتف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر