الجزائر تتخلّى عن شراء المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات إيفيان في فرنسا
آخر تحديث GMT 11:51:22
الجمعة 24 كانون الثاني / يناير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

ساهم في استرجاع الشعب الجزائريّ للاستقلال بعد احتلال دام 130 عامًا

الجزائر تتخلّى عن شراء المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات "إيفيان" في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تتخلّى عن شراء المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات

المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات "إيفيان"
الجزائر - سميرة عوام

تراجَعَت الجزائر عن شراء المبنى الشاهد على تاريخ الشعب الجزائري الأبي، والذي احتضن مفاوضات "إيفيان" إبّان الثورة الجزائرية، والتي مكّنت الجزائر من الحصول على استقلال بعد أكثر من قرن و30 عامًا من الاحتلال الفرنسي، وبعد إسقاط ورقة شراء هذه البناء التاريخية قامت بلدية "إيفيان" الفرنسية ببيع الشقق التي توجد فيها إلى رجال أعمال فرنسيين.
وحدثت اتفاقيات "إيفيان" التي حصلت الجزائر بموجبها على استقلالها بعد سبع سنوات من حرب تحرير (1962-1954) راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد، وأفضت مفاوضات "إيفيان"، التي جرت في الفترة من 7 و18 آذار/ مارس 1962 إلى جملة من القرارات، أبرزها الإعلان عن إجراء استفتاء شعبي لتقرير مصير الشعب الجزائري المحتلة أراضيه آنذاك، ووقف إطلاق النار بين الطرفين، جرت المفاوضات في مدينة "إيفيان" الفرنسية عند الحدود مع سويسرا، حيث كان يقيم الوفد الجزائري المفاوض، والذي كان يضم شخصيات سياسية بارزة، مثل كريم بلقاسم وسعد دحلب وعبد الصديق بن يحيى وبن طوبال ورضا مالك ومحمد يزيد وعمار بن عودة والصغير مصطفاي.
وفرَضَ الحوار السياسي نفسه على المفاوضين الجزائريين والفرنسيين بعد إدراك الدولة الفرنسية آنذاك، وعلى رأسها الجنرال شارل ديغول، فشل الحل العسكري في الجزائر.
وبعد مرور 52 سنة على مفاوضات "ايفيان"، التي كانت إحدى البنايات مسرحًا لها، والتي كان من المقرر أن تشتريها الدولة الجزائرية بصفتها معلمًا تاريخيًا يبقى شاهدًا على حدث تاريخي بارز ساهم بشكل مباشر في كسب الجزائر لحريتها واستقلالها، على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، وفي ظل غياب الدولة عن تأدية واجبها في حماية هذا المعلم التاريخي في مدينة "ايفيان" الفرنسية الواقعة قرب الحدود السويسرية ، تحول اليوم الى سكنات بعد قيام بلدية "ايفيان" ببيع هذا المعلم التاريخي كسكنات لمواطنين فرنسيين، بعدما كان في السابق عبارة عن فندق سياحي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تتخلّى عن شراء المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات إيفيان في فرنسا الجزائر تتخلّى عن شراء المبنى التاريخيّ الشاهد على مفاوضات إيفيان في فرنسا



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 10:38 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
المغرب اليوم - بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية

GMT 21:21 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا فقدت 420 مليون طائر خلال 30 عامًا

GMT 19:53 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

"جاسوس الحسناوات" انتهك خصوصية 200 ضحية

GMT 00:48 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

اختراعات مذهلة سهلت حياتنا في العقد الثاني من القرن 21
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib