اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

أكدت حنان رحاب لـ"المغرب اليوم" أنَّ الجميع يتحمل نتائج الانتخابات الأخيرة

اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي

اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

وضع أعضاء في الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" في جهة الدار البيضاء سطات مذكرة داخلية لدى قيادة الحزب في الرباط يقدمون من خلالها تقييمهم لأداء الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية التي أجريت يوم 4 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وقدمت المذكرة التي يتوفر "المغرب اليوم" على نسخة منها نقدا لاذعا للقيادة الحزبية التي أشرفت على الانتخابات الأخيرة، كما وقفت عند التراجع المهول لحزب الاتحاد الاشتراكي سواء على مستوى النتائج التي حققها على وطنيا أو لفقدانه لبعض المدن الكبرى التي كان يشرف على تسييرها كالعاصمة الرباط وأغادير وغيرها.

وطالب اتحاديو البيضاء الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر بتغيير الفريق الذي يعمل إلى جانبه وذلك بإقالة رئيس اللجنة الإدارية الوطنية الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن النتائج التي حصل عليها الحزب في المحطة الانتخابية الأخيرة.
 
من جهتها كشفت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي رحاب حنان، أن أعضاء المكتب السياسي لم يتوصلوا بأي مذكرة داخلية لكنهم يتابعون النقاشات التي يتبادلها الاتحاديون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت رحاب في تصريح إلى "المغرب اليوم" أن الاتحاد يتمتع بديمقراطية داخلية ومن حق جميع أعضائه أن يعبروا عن آرائهم، لكنها تعتبر أن النقاش الصحي يجب أن يكون داخل مقر الحزب ويخضع للضوابط التنظيمية التي تسمج لجميع الاتحاديين ببلورة خلاصات جماعية.

وأوضحت أن القيادة الحالية لا تتكون من القديسين أو الملائكة وإنما بشر معرضون للخطأ ما داموا يشتغلون، خصوصًا وأنهم يعملون منذ ثلاثة أعوام في أجواء مشحونة تنظيميا وإعلاميا.

وحملت رحاب مسؤولية نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة للجميع بالقول: "المسؤولية جماعية ولا نعفي من هرب ولا من تخلف ولا من غاب ولا من يريد أن يصبح ثوريا على ظهر زملائه الذين خاضعوا حملاتهم الانتخابية لصالح حزبهم".

واسترسلت موضحة أنه لا يمكن إجراء تقييم موضوعي للانتخابات الأخيرة بمعزل عن التجارب السابقة لعام 2002 عندما تخلت الدولة عن المنهجية الديمقراطية وعن نتائج الحزب في انتخابات 2007 و2009 ودون الوقوف على الوضع الداخلي للحزب منذ المؤتمر التاسع بمحاولة البعض لتشتيته ثم أيضا بمعزل عن الظروف الإقليمية بعد الربيع العربي حيث تأثر الحزب بتراجع المد اليساري لصالح الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية والمرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

وأعلنت أنه لا يمكن قراءة نتائج الحزب في الانتخابات الأخيرة قراءة رقمية لأن تقييم الأرقام مرتبط بالظرفية الإقليمية والدولية وبالظروف الداخلية للحزب خصوصًا أن الحزب يمارس نوع من المعارضة التي تتماشى ومبادئه الأصيلة في مواضيع حساسة كالإرث والإجهاض والحريات الفردية وهي مواقف لن ترضي بالطبع شرائح مهمة من المجتمع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي اتحاديون يطالبون إدريس لشكر بإقالة الحبيب المالكي وأعضاء المكتب السياسي



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib