أوباما يؤكد أنَّ الشراكة مع الخليج أقوى من النووي ويعترف بـانتكاسة الرمادي
آخر تحديث GMT 07:54:13
المغرب اليوم -

بوتين يتعهد للعبادي بتسليح العراق وتقديم كل ما يلزم لهزيمة تنظيم "داعش"

أوباما يؤكد أنَّ الشراكة مع الخليج أقوى من "النووي" ويعترف بـ"انتكاسة" الرمادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يؤكد أنَّ الشراكة مع الخليج أقوى من

الرئيس الاميركي باراك أوباما
نيويورك ـ سناء المر

أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أي اتفاق مع إيران يتناول برنامجها النووي "يجب أن يضمن المصالح القومية الأميركية"، مشدّدًا على أنَّ الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي "أقوى من أي رادع نووي"، معترفًا بأنَّ خسارة الرمادي "انتكاسة". 

وأوضح أوباما في مقابلة صحافية، أنَّ خسارة الرمادي تستدعي استعجالا أكبر في تدريب وتجهيز القوات العراقية، مشيرًا إلى أنَّ "علاقاتنا بدول الخليج ستتأثر إذا طورت برنامجًا نوويًا".

وخفض الرئيس الأميركي من احتمالات إطلاق الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سباقا نوويًا في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّه "ليس هناك أي مؤشر من السعودية أو أي دولة في مجلس التعاون بأنها تسير في هذا الاتجاه في حال نجحنا في منع إيران من الاستمرار في مسار حيازة السلاح النووي". وأضاف إن "الحماية التي نوفرها لدول مجلس التعاون كشركاء أكبر قدرة على الردع من أي قنبلة نووية وهم يدركون ذلك".

وبيَّن أنَّ قمة كامب ديفيد "تناولت بعض الشكوك والقلق ليس فقط من برنامج إيران النووي بل من تداعيات رفع العقوبات وبحثنا بالمسارات الأربعة التي يوفرها الاتفاق، التي ستغلق قنوات حصول إيران على هذا السلاح والتي سأوقعها". 

وعما إذا كانت دول الخليج تنوي المضي في مشروع نووي شبيه بالبرنامج الإيراني قال أوباما: "لم نجد أي إشارة من السعوديين أو من أي دولة أخرى من أعضاء مجلس التعاون بأنها ترغب في المضي في برنامج نووي خاص بها"، وأضاف إنَّ "السبب يعود إلى أن الأمن الذي توفره الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة وهذه الدول رادع أكبر من أي مخزون نووي مستقل".

وحول الوضع في العراق، صرَّح أوباما بعد يومين من سقوط الرمادي بيد "داعش"، قائلًا: "إننا لا نخسر، ليس هناك شك بأن سقوط الرمادي خسارة تكتيكية رغم أنَّ وضع الرمادي كان هشًا لوقت طويل"، مشيرًا إلى أنَّ السبب في ذلك "هو عدم وجود قوات عراقية دربناها وعززناها هناك"، لافتًا إلى أنَّ مهام التدريب "لا تتم بالسرعة الكافية في الأنبار وفي الأجزاء السنية من البلاد فيما رأينا تقدما في الشمال".

وفي سياق متصل، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدى استقباله رئيس الوزراء حيدر العبادي في موسكو أمس الخميس، بتزويد العراق بكل ما يلزم للقضاء على تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أنَّ التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة "يتطور على رغم الصعوبات".

وأجرى بوتين والعبادي جولة محادثات موسعة في الكرملين، شغلت العلاقات الثنائية والوضع في العراق وسورية الحيز الأساس فيها، وافتتح الرئيس الروسي المحادثات بالإشارة إلى مستوى التقدم الذي شهدته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري ازداد عشرة أضعاف خلال العامين الماضيين، وشدَّد على تطلع موسكو إلى تطوير التعاون في كل المجالات، على الرغم من الصعوبات التي يواجهها العراق والمنطقة حاليًا.

وأشار بوتين إلى أن الشركات الروسية "تعمل في العراق وتنفذ على أراضيه مشاريع كبيرة، ويدور الحديث عن استثمارات ببلايين الدولارات"، مؤكدًا أن موسكو "تعمل على تعزيز العلاقات في المجالين المدني والعسكري".

أما العبادي فركز على ملف التطرف، وقال إنَّ أمله كبير في أن تساهم محادثاته مع بوتين في تعزيز التعاون لمكافحته، ليس في العراق فحسب، بل في منطقة الشرق الأوسط، وأشار قبيل اللقاء إلى أنه توجه إلى موسكو في زيارة رسمية "على الرغم من أن بعض القوى نصحته بتأجيلها".

وأضاف: "نقيّم عاليًا العلاقات مع روسيا، ونعتبرها واعدة، وأعتقد بأن هذه الزيارة تؤكد ذلك، خصوصًا أن النقاش سيتطرق إلى كل التعاون في مجالات النفط والطاقة والاستثمارات والمجال العسكري".

وعلى رغم عدم إسهاب الطرفين في الحديث عن آفاق التعاون العسكري بينهما، لكن هذا الملف شغل حيزًا أساسيًا من المحادثات، وسبقت الزيارة ترجيحات لاحتمال توقيع عقود عسكرية بثلاثة بلايين دولار، لكن حديث الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بددها عندما أشار إلى عدم نية الطرفين توقيعها الآن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يؤكد أنَّ الشراكة مع الخليج أقوى من النووي ويعترف بـانتكاسة الرمادي أوباما يؤكد أنَّ الشراكة مع الخليج أقوى من النووي ويعترف بـانتكاسة الرمادي



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib