أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 21:22:33
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

للتأكيد على استخدام "الفيتو" ضد أي قرار أُممي

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن

الرئيس الأميركي باراك أوباما في لقاء سابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

يستقبل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض لبحث ثلاث قضايا، يأتي الملف الفلسطيني في ذيلها من قبل رئيس حكومة إسرائيل الذي لا هم له إلا الملف الايراني النووي وأن تكون تل أبيب جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".ويحتل النووي الإيراني والتحالف ضد "داعش" سلم الاهتمامات في الاجتماع الذي يعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء وفقًا للتوقيت المحلي في واشنطن.

وشهدت الساحة الإعلامية الإسرائيلية اهتمامًا باجتماع أوباما مع نتنياهو في ظل القرار الفلسطيني بالتوجه لمجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وتناولت المواقع الإسرائيلية هذا الاجتماع بعناوين مختلفة ما بين المتوتر وما بين اللقاء الذي سيعتبر الأفضل بينهما، ونقلت هذه المواقع عن مصادر مقربة من نتنياهو ومن مكتبه أن رئيس وزراء إسرائيل سوف يضع النووي الإيراني على رأس جدول الأعمال، خاصةً أنه يعتبر النووي الإيراني يشكل خطرًا كبيرًا على السلم العالمي وأشد خطرًا من "داعش"، والتي يعتبرها تشكل خطرًا في المدى المنظور في المنطقة، مع تأكيده على دعم هذا التحالف ضد "داعش".

وسيكون على جدول أعمال الاجتماع الذي سيستمر ما يقارب الساعة، ثلاث قضايا رئيسية بالنسبة لنتنياهو، تتمثل الأولى بعدم منح إيران حرية أكثر وتقديم تنازلات لها كي تشارك في التحالف الدولي ضد "داعش" ، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي بأي طريقة، وهذا الموضوع يحمل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة خاصة في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يساوي بين "داعش" وإيران وحركة "حماس".

والقضية الثانية: طلب مباشر من نتنياهو بأن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن حال توجهت القيادة الفلسطينية لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد يجد نتنياهو موافقة من قبل الرئيس الأمريكي على هذا التوجه خاصة أن الادارة الأمريكية انتقدت خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

القضية الثالثة: سد النقص في الترسانة العسكرية الإسرائيلية نتيجة للعدوان على قطاع غزة وما فقدته إسرائيل من أسلحة خلال الحرب، ويتوقع المقربون من نتنياهو أن يجد هذا الطلب موافقة من قبل الرئيس الأمريكي.

في المقابل فإن الموقف الأمريكي يختلف من ناحية الأولويات، حيث يرى الرئيس الأمريكي بالخطر الذي تمثله "داعش" هو الذي يهدد السلم في العالم والمنطقة، وسيطلب من نتنياهو الانضمام لهذا التحالف من خلال تقديم الدعم المعلوماتي والاستخباري، وفي النووي الايراني لا يوجد توافق مع نتنياهو وستستمر الولايات المتحدة في سياستها في هذا الجانب لتحقيق هدفها بعدم امتلاك إيران السلاح النووي.

وعلى الصعيد الفلسطيني؛ فإن الرئيس الأمريكي سيبحث مع نتنياهو عملية السلام وموقف اسرائيل المقبل وفقًا لما رشح من البيت الأبيض ، خاصة بأنه سيطلب توضيحات حول الضحايا المدنيين في عدوان غزة، والموقف المستقبلي لحكومة نتنياهو اتجاه عملية السلام في ظل الموقف الأمريكي الثابت برفض الخطوات أحادية الجانب.

وقد خلصت بعض التحليلات في المواقع الإسرائيلية بأن هذا الاجتماع يأتي في ظرف يخدم الرئيس الأمريكي وكذلك نتنياهو من ناحية عدم فرض شروط محددة ، فطبيعة المتغيرات في المنطقة ووجود "داعش" والتحالف الدولي ضدها ، وقرب انتخابات مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وعدم رغبة أوباما فتح معركة مع نتنياهو في هذه المرحلة ، كذلك فإن اسرائيل ونتنياهو بحاجة ماسة للولايات المتحدة على أكثر من صعيد في هذه الفترة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن أوباما يلتقي نتنياهو بعد إصرارعباس على التوجه إلى مجلس الأمن



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib