أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

دعا الأحزاب السياسية إلى المشاركة في جهود التنمية

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم "ميدلت"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم

المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" سعيد أشباعتو
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

عبّر المنسق الإقليمي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، في "درعة تافيلالت" سعيد أشباعتو، عن استيائه من إبعاد مستشاري إقليم "ميدلت" من لجان الجهة، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بقيادات الأحزاب السياسية، وبينها "العدالة والتنمية" الذي حصل على رئاسة "درعة تافيلالت".
وبيّن أشباعتو، في تصريحات لـ"المغرب اليوم"، أنّه منح صوته لمرشح حزب الاستقلال في انتخابات رئاسة الجهة رغم التزامه مع الحبيب الشوباني مرشح أحزاب الأغلبية الحكومية، موضحًا أن المكتب السياسي للحزب أعطى تعليمات بذلك.
وأضاف أنّ الشوباني كان يسعى إلى عقد التحالف على المستوى المركزي وليس المحلي، مشيرًا إلى أن مستشاري إقليم ميدلت وجدوا أنفسهم خارج توزيع اللجان وهو ما يضع أمامهم مشكلة في برامج الجهة، متسائلا "كيف يمكن محاسبة هؤلاء المستشارين بعد ست سنوات، لأننا سنصبح أمام الديمقراطية التمثيلية وليس التشاركية".

ولفت إلى أن أعضاء "العدالة والتنمية" هم من دافعوا عن التمثيلية الإقليمية سابقا، حتى يتمكن الجميع من المساهمة في وضع البرامج التنموية في الجهة، مشددًا على أنه سيدعمهم في حال قدموا البرامج التي تعود بالخير على جهة درعة تافيلالت.
وأبرز أنّ بعض مستشاري حزب المصباح في الجهة يقولون لنساء المنطقة إن أجر تصويتكم لحزب العدالة والتنمية يماثل حجكم بيت الله.
وكشف أشباعتو أن "الرئيس الديمقراطي لا يحتاج إلى الأغلبية ليحكم، لأنه رئيس للمعارضة قبل الأغلبية، ولهذا أرفض استعمال الشوباني لكلمة أنا الرئيس، وكان الأولى أن يتكلم باسم مجلس الجهة، لأنه من غير المسموح له أن يستعمل هيئة منتخبة لأهداف سياسية وانتخابية".

وعن قضيته مع حزب الاتحاد الاشتراكي الذي طعن في مقعده في جهة "در عة تافيلالت" أكد أشباعتو أنه استأنف الحكم لأن مشاركته السياسية حق دستوري تكفله له المادة 29 من الدستور، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر في حقه كان بناء على مادة للقانون التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
وأوضح أن "المادة 69 من الدستور تؤكد أن الأنظمة الداخلية للفرق لا تفعل حتى يصادق عليها المجلس الدستوري، وإذا انتصر القانون الداخلي للحزب على الدستور فسنصبح أمام سوق جديد لبيع الاستقالات كما هو الحال لسوق بيع التزكيات من قبل الأحزاب".
وكشف "بناء على المادة 29 من الدستور والتي تكفل حرية الانتماء فإني منذ قدمت استقالتي فالقانون هو من يحكمني وليس القانون الداخلي للحزب".
واختتم حديثه بالقول "حصلت على 32 ألف صوت من أصل 290 ألف أي حوالي 18% من أصوات المواطنين، في حين حصل بوانو على 42 ألف من 800 ألف صوت أي 5% ، فأنا قريب من الناس وهم من يحركونني وليس العكس لأنني أحب أن أكون مع المستضعفين."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت أشباعتو يعبّر عن استيائه من استبعاد مستشاري إقليم ميدلت



GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاد تلمح لضلوع السودان في مقتل رئيسها السابق

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تُعلن أنهم لأن يخضعو للضغوط وهدفهم وقف الحرب

GMT 02:22 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تعلن أنها لم ننسحب من الوساطة في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib