جهة الشرق : المغرب اليوم
تعيش معظم العائلات المغربية بشكل عام وجهة الشرق قصيدنا و خاصة الأسر ذوي الدخل المنعدم، كابوسًا حقيقيًا خلال شهر سبتمبر/أيلول والذي يتزامن مع الدخول المدرسي وكذا عيد الأضحى، والتي ستخلط حسابات ميزانية العائلة، غير القادرة على مواجهة مصاريف الدخول المدرسي، حيث ستجد نفسها في مأزق حقيقي وأزمة رصد ميزانية لشراء أضحية العيد ومصاريف التمدرس للموسم الجديد، لم يعد يفصلنا عن بداية الدخول المدرسي إلا أياما قليلة، وهو الدخول الذي سيميزه التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، لتكون العائلات ومباشرة بعدها على موعد مع استقبال عيد الأضحى المبارك الذي بدوره هو الآخر في شهر سبتمبر/أيلول.
ما يعني أن العائلات المغربية على موعد وقبل أقل من أسبوع مع استنزاف الجيوب في ظل الارتفاع الفاحش الذي تعرفه أسعار المستلزمات المدرسية من أدوات ومحافظ وكذا المآزر، إلى جانب توقع أن تفوق أسعار الأضاحي حسب ما رصدته وزارة الزراعة، أن سعر الأضحية بالمتوسط سيبلغ 3000 درهم هذا العام، ناهيك عن متطلبات وحاجيات البيت مما يعني أن الدخول المدرسي لهذا العام سيكون ساخنًا بالنسبة للأسعار وسيستنزف مرة أخرى جيوب المواطنين، خصوصًا ذوي الدخل المتوسط والضعيف والذي قد يدفعهم في بعد الأحيان اللجوء إلى البنوك من أجل الإقتراض لتلبية حاجات العائلة و تلك قصة أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر