الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

من خلال جلب المُتَهمين بالتطرَف إلى أميركا

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو

أوباما يلقي خطابًا بشأن إغلاق معتقل غونتانامو
واشنطن - رولا عيسى

ألقى رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما خطابًا تناول فيه قضية إغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا، حيث وقّع أوباما أمرًا تنفيذيًا لإغلاق معسكر الاعتقال العام 2009، لكنه تراجع بسبب العقبات المتمثلة في مكان إرسال نحو 50 معتقلًا بالغي الخطورة، فضلا عن كيفية التعامل مع ملفات عشرات السجناء الآخرين. واقترح الكونغرس في أخر موعد لوضع خارطة طريق لإغلاق المعتقل، نقل عشرات المتطرفين المتبقين وهم 91 معتقلًا إلى الولايات المتحدة.
 
وأضاف أوباما، "أدعم هذه الخطة، وهي تعد أفضل فكرة في شأن أفضل توجه بعد الإرهابيين"، دون أن يحدد موقع نقل السجناء بالضبط، على الرغم من ذكر المشرعين الذين يعيشون في ولايات تضم سجون مواقع عدة محتملة في الماضي. ويحتاج قرار إرسال المتطرفين إلى الولايات المتحدة موافقة الكونغرس الذي رفض القرار العام 2011، وتقترح مخططات البنتاغون إرسال 35 سجينا ممن أنهوا عقوبتهم إما إلى أوطانهم أو إلى دول العالم الثالث، مع جلب من وصفتهم "سى إن إن" بالسجناء الأكثر خطورة إلى السجون التي تخضع لحراسة مشددة على الأراضي الأميركية، ولم تحدد الخطة أي من السجناء المقترحين خوفا من إثارة أي غضب سياسي في مواقع محددة خلال عام الانتخابات.

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو


 
وأكدت مصادر مطلعة أن مسؤولي البنتاغون بالفعل أجروا مسحا للسجن الاتحادي في فلورنسا وسجن عسكري في فورت ليفنوورث في ولاية كنساس وسجن للبحرية في تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا، ويواجه إغلاق معتقل غوانتانامو معارضة في كلا الجانبين في الكونغرس، لاسيما من الحزب الجمهوري.
 
وبيّن الجمهوري كيلي أيوتا، أن إدارة أوباما رفضت إخبار الشعب الأميركي في شأن النشاط المتطرَف وانتماءات المعتقلين المتبقين في غوانتانامو، في حين أشار البيت الأبيض إلى تأكيد أوباما على أن غوانتانامو هو أداة لتجنيد المتطرفين، مطالبا النواب بالنظر إلى الخطة بعقل مفتوح. وأشارت "سى إن إن" إلى أن أوباما وقع قوانين تفويض ومخصصات الدفاع، وكلاهما يضم أحكام محددة تمنع معتقلي غوانتانامو من دخول الولايات المتحدة، وكتب مدير هيئة الأركان المشتركة الفريق وليام مايفيل، في رسالة إلى الكونغرس "يحظر القانون الحالي استخدام التمويل لنقل أو إطلاق سراح المعتقلين في غوانتانامو إلى الولايات المتحدة، ولن تتخذ هيئة الأركان أي إجراءات تتعارض مع هذه القيود".

 

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو


 
وأفاد مسؤول أميركي بأن اقتراح البنتاغون سيتطلب إعفاءً تشريعيا من الحظر، وربما يدعي البيت الأبيض أن الحظر غير دستوري لأنه أوقف أوباما من اتخاذ قرارات عسكرية، باعتباره قائد أعلى للقوات المسلحة، وفى حالة إقرار هذه القضايا في المحاكم فإن إغلاق غوانتانامو يمكن أن يتأخر لفترة طويلة بعد أن يترك أوباما منصبه، وربما يحدث خلاف في شكل دعاوى قضائية من الدول التي سيتم نقل السجناء إليها.
 
وأوضح مسؤولون أنه يجرى بذل الجهود لتحديد إمكانية إضافة المزيد من السجناء إلى قائمة المفرج عنهم، ويمكن أن تشمل الخطط إرسال السجناء إلى بلدان أخرى للمحاكمة والمقاضاة، وتشمل الخطط أيضا تكاليف تطوير المنشآت الأميركية التي سيتم استخدامها لإيواء السجناء، ورفض البيت الأبيض أحد الاقتراحات بالفعل العام الماضي كونها مكلفة للغاية، وترك البيت الأبيض الباب مفتوحا أمام أوباما لاستخدام الصلاحيات التنفيذية لإغلاق المنشأة.

 

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو


 
يُشار إلى أن معتقل غوانتانامو افتتح عام 2002 من قبل الرئيس جورج بوش، ووجهت إليه الكثير من الانتقادات من نشطاء حقوق الإنسان والحكومات الأجنبية، واتهم السجناء الذين غادروا المعتقل الحراس بالتعذيب والاعتداء الجنسي والاضطهاد الديني.

 

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو الرئيس الأميركي يدعم خطة البنتاغون لإغلاق معتقل غوانتانامو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib