ابو حمزة المصري هو الذي كان يعطي الاذن بارسال جهاديين الى افغانستان
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ابو حمزة المصري هو الذي كان يعطي الاذن بارسال جهاديين الى افغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابو حمزة المصري هو الذي كان يعطي الاذن بارسال جهاديين الى افغانستان

نيويورك - المغرب اليوم

قال احد الشهود في محاكمة ابو حمزة المصري الجمعة في نيويورك ان الداعية الاسلامي البريطاني هو الذي كان يعطي الاذن بتوجه جهاديين الى افغانستان للقتال.وقال ديفيد سميث الاميركي الذي اعتنق الاسلام عام 1997 في السابعة عشرة من العمر، انه كان يستمع الى تسجيلات خطب لابي حمزة في مسجد دار السلام في سياتل شمال غرب الولايات المتحدة.واضاف انه شارك في هذا المسجد في اجتماع حول الشروط المطلوبة من اجل الذهاب للقتال في افغانستان، نظمها فيروز عباسي وهو بريطاني اعتقل لاحقا لعدة سنوات في سجن غوانتانامو. واوضح  ان عباسي "قال لي ان علي ان اضع نفسي في تصرف الشيخ" في اشارة الى ابو حمزة الداعية البالغ من العمر 56 عاما والذي ولد في مصر قبل ان ينتقل الى لندن، وانه اذا ما اثبت عن طاعة و"شخصية جيدة، عندها باذن من الشيخ سوف يسمح لي بالذهاب الى جبال" افغانستان.وكان ثاني شاهد يستدعيه الاتهام منذ بدء المحاكمة الخميس . كذلك روى ديفيد سميث الذي زار لندن عام 1999 للاجتماع بابي حمزة في مسجد فينسبوري بارك، انه تدرب على استخدام السلاح في مسجد سياتل مع خمسة او ستة مسلمين اخرين وتولى تدريبهم مسلم سويدي الجنسية يدعى اسامة قصير ويعرف بكنية ابو خديجة.وكان قصير وصل الى سياتل في نهاية 1999 قادما من لندن مع زوجته واولاده وقد ارسله ابو حمزة مع مسلم بريطاني اخر يدعى هارون اغواط قتل لاحقا في افغانستان.وشرح لهم قصير كيفية تفكيك وتركيب سلاح كلاشنيكوف ايه كاي 47 وتحويله الى بندقية اوتوماتيكية بالكامل، كما دربهم على كيفية صنع كاتم للصوت واوضح لهم ان هذه البندقية يمكن تعديلها لاطلاق قنابل. واضاف سميث ان قصير اوضح لهم انه خلافا لبنادق شبه اوتوماتيكية اخرى فان بندقية ايه كاي 47 "تمزق" الجسد الذي تخترقه.وسميث الذي تخلى عن الاسلام لم يذهب الى افغانستان.ويدفع مصطفى كامل مصطفى وهو اسم ابو حمزة الحقيقي، ببراءته من التهم ال11 الموجهة اليه بالخطف وبدعم الارهاب.وهو يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في سجن اميركي خاضع لحراسة امنية مشددة في حال ادانه المحلفون ال12 في المحاكمة التي يتوقع ان تستمر اربعة الى خمسة اسابيع.وتابع ابو حمزة باهتمام  مجريات المحاكمة الجمعة مدونا ملاحظات بواسطة يد اصطناعية.وهو فقد احدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في افغانستان، وكان من اشهر شخصيات "لندنستان" الاسم الذي اطلق على الشبكات الاسلامية التي تمركزت في العاصمة البريطانية في نهاية التسعينات. ومن المتوقع ان يدلي بنفسه بشهادته خلال المحاكمة.وعرض الادعاء الاربعاء حججه متهما ابو حمزة بانه "يحرض على العنف والارهاب في العالم" وهدفه شن الحرب على غير المسلمين.وهي ثاني محاكمة ارهابية كبرى تجري امام محكمة مانهاتن الفدرالية بعد محاكمة سليمان ابو غيث صهر بن لادن والمتحدث السابق باسم القاعدة، الذي ادين في 26 اذار/مارس.وتتعلق التهم الموجهة الى ابو حمزة بخطف 16 سائحا غربيا في اليمن في 1998 قتل اربعة منهم، وبالتآمر لاقامة معسكر للتدريب على غرار معسكرات القاعدة في ولاية اوريغون الاميركية في اواخر 1999.كما هو متهم بتقديم الدعم المادي لشبكة اسامة بن لادن الارهابية وبالتخطيط لانشاء مركز كمبيوتر لطالبان وارسال مجندين للتدرب على العمليات الارهابية في افغانستان. وقال محاميه جوشوا دراتيل للمحكمة الخميس ان اراء موكله "المتشددة" في معاداة الاميركيين  والاسرائيليين قد تكون مثيرة للاستنكار غير انها مجرد كلام لا يترجم افعالا.وتجري محاكمة ابو حمزة بعد معارك قانونية استمرت عشر سنوات.فهو اعتقل في آب/اغسطس 2004 في بريطانيا بناء على طلب من واشنطن، وحكمت عليه محكمة بريطانية بالسجن لمدة سبع سنوات في 2006 بتهمة التحريض على القتل والكراهية العرقية.وخسر اخر طعن امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ضد قرار تسليمه ما سمح بترحيله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابو حمزة المصري هو الذي كان يعطي الاذن بارسال جهاديين الى افغانستان ابو حمزة المصري هو الذي كان يعطي الاذن بارسال جهاديين الى افغانستان



GMT 20:14 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تُعلن عن إصابة 5 في تل أبيب جراء شظايا صاروخ

GMT 19:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد أنّ فوز ترمب لن يؤثر على عزمنا بالرد على إسرائيل

GMT 19:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ظريف ينتقد دور نتنياهو في تعطيل الاتفاق النووي

GMT 18:44 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران نصحت «حزب الله» بإعطاء فرصة للتوصل لوقف النار

GMT 18:38 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيل تضرب قلب بيروت مجدداً

GMT 00:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السياحة المصرية توضح حقيقة تكسير هرم خوفو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib