تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور

محكمة استئناف البيضاء الليبية
طرابلس - المغرب اليوم

تباينت الآراء حول حكم محكمة استئناف البيضاء الليبية أمس بإيقاف قرار الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي، حول تعديل لائحة التصويت الداخلية على المواد الدستورية باعتباره مخالفًا لنص المادة 30 من الإعلان الدستوري. 

وصوت أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي في 19 من أبريل الماضي على إقرار مسودة مشروع الدستور بأغلبية 34 صوتا من أصل 36، بعد إضافة التوافقات التي توصل إليها أعضاء الهيئة بسلطنة عمان، ويشترط الإعلان الدستوري وجود 41 عضوا للتصويت بينما كان العدد 36 عضوا فقط.

وقال عضو هيئة صياغة الدستور وأستاذ القانون الدستوري الليبي عمر النعاس - في تصريح له اليوم - إن القرار الصادر أمس عن محكمة استئناف البيضاء ليس له أثر قانوني، حسب قوله.

وأضاف النعاس أن مشروع الدستور أصدرته الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور المنتخبة من قبل الشعب وأقرته في 19 من أبريل الماضي بمقرها بمدينة البيضاء، معتبرا أن هذا المشروع أصبح الآن ملكا للشعب الليبي ولا يملك أي أحد أن يغير فيه ولو حرف واحد، والشعب الليبي هو الذي سيحدد مصيره عن طريق الاستفتاء.

وأصدرت محكمة استئناف البيضاء الدائرة الإدارية أمس حكمها في الشق المستعجل في الطعن الإداري المنظور أمامها والمرفوع من بعض أعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور بإيقاف قرار الهيئة بخصوص تعديل اللائحة الداخلية للهيئة فيما يتعلق بالتصويت على المواد الدستورية مخالفة بذلك الإعلان الدستوري.

في المقابل، أثنى عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ضو المنصوري، على القرار الصادر من محكمة القضاء المستعجل بمدينة البيضاء بخصوص الشق المستعجل في الطعن المقدم بخصوص تعديل اللائحة الداخلية للهيئة.

وأوضح المنصوري أن حكم المحكمة في الشق المستعجل يقضي بوقف تنفيذ قرار الهيئة بشأن تعديل اللائحة الداخلية باعتباره مخالفًا لنص المادة 30 من الإعلان الدستوري، مؤكدا أن هذا الحكم "واجب النفاذ" وأن من يعترض على تنفيذه سيواجه القضاء حسب نص المادة 234 من قانون العقوبات المتعلقة بالامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية.

وأضاف المنصوري أن هذا الحكم سيلقي بظلاله على المسودة المسلمة لمجلس النواب، مشيرًا إلى أن الحكم ببطلان التعديل "يعني بطلان جميع الآثار المترتبة عليه حيث يشترط الإعلان الدستوري وجود 41 عضوا للتصويت بينما كان العدد 36 عضوا فقط وهذا مخالف".

وأشار المنصوري إلى أنه كان يجب مراعاة أحكام الدستور والتوافق مع المكونات والمقاطعين قبل التصويت على المسودة لأنهم يمثلون 60 % من سكان ليبيا ممن ستعرض عليهم المسودة للاستفتاء. 

من جانبه، قال عضو الهيئة التأسيسية عن المقاطعين محمد التومي إن هذا الحكم في الشق المستعجل يجعل التصويت الذي حدث على المسودة الأخيرة للدستور معدوم وغير قانوني، مضيفا في تدوينة بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه كان لابد على الذين وافقوا ووقعوا علي المسودة الأخيرة الجلوس مع الأعضاء المقاطعين ونقاش مطالبهم ولكن أخذتهم العزة بالإثم واعتقادهم أن المغالبة وفرض الأمر الواقع هو الحل حسب قوله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور تباين الآراء حول حكم محكمة ليبية بإيقاف قرار تأسيسية الدستور



GMT 00:03 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 02:21 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

سي إن إن تقر بتعرضها للتضليل بشأن تقرير السجين السوري

GMT 23:33 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib