السعودية تتطلع إلى صفحة جديدة مع واشنطن
آخر تحديث GMT 06:19:23
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

السعودية تتطلع إلى صفحة جديدة مع واشنطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية تتطلع إلى صفحة جديدة مع واشنطن

الملك السعودي والرئيس أوباما
الرياض- المغرب اليوم

تتطلع القيادة السعودية الجديدة التي يزورها الرئيس باراك أوباما، الثلاثاء، إلى التزام أمريكي متجدد في المنطقة بعد أن تدهورت ثقة الرياض بواشنطن بشدة، ويصل أوباما مع زوجته، إلى الرياض، لتقديم العزاء بوفاة الملك عبدالله، ولقاء الملك الجديد سلمان.

وقال الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، فريديريك ويري: «هناك اعتقاد بأنه لم يكن هناك علاقة شخصية جيدة بين الملك عبدالله وأوباما، ومن هنا فإن التغيير يمكن أن يكون صفحة جديدة على هذا المستوى»، لكنه أضاف: «على المستوى التنفيذي، ليس هناك أي تغيير من الجانب السعودي لأن اشخاص مثل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الذي يمسك بالملف الأمني، وأصبح وليا لولي العهد، ما زالوا موجودين لا بل تعزز موقعهم».

وفيما يستمر التحالف الاستراتيجي بين البلدين والقائم على مصالح مشتركة ضخمة، إلا أن السنوات الأخيرة طبعت باستياء سعودي إزاء ما اعتبرته الرياض نقصا في التزام واشنطن إزاء قضايا المنطقة، حسب خبراء.

وفي المقابل، تقاربت واشنطن نسبيا مع خصم السعودية التقليدي، إيران، في وقت تزداد فيه احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران.

ومن موقف واشنطن إزاء الاحتجاجات في العالم العربي، إلى انفلات الوضع العراقي وانهيار اليمن والتأزم في ليبيا وعدم التدخل في سوريا وصولا إلى استراتيجية «محاربة الإرهاب» وعدم ممارسة ضغوط كافية على إسرائيل، تبدو سنوات أوباما سيئة بالنسبة لحكام السعودية مقارنة مثلا بعهد جورج بوش.

وقال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية في جدة، أنور عشقي: «هناك ملفات لا بد أن يكون هناك تفاهم حولها بين الملك سلمان وأوباما، لأن المملكة تتفق مع واشنطن على كثير من الأهداف، لكن الاختلاف واضح حول عدد كبير من المسائل»، وحسب عشقي، فإن السعودية تختلف مع واشنطن في الاستراتيجيات حول ملفات متنوعة، وقال «في التعامل مع الإرهاب وتنظيم (داعش)، ترى السعودية أنه يجب زوال السبب وهو غياب العدالة في العراق والعنف في سوريا الذي يشكل حاضنة للإرهاب، وليس فقط التعامل مع الظاهرة».

وفي الموضوع الإيراني، ترى السعودية حسب عشقي، أن «الولايات المتحدة تركز فقط على مسألة السلاح النووي لكن المملكة تريد منها أن تواجه سياسة زعزعة الاستقرار في المنطقة».

وتتهم السعودية إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية في المنطقة، لاسيما في اليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحرين، كما تتطلع السعودية إلى التزام أمريكي أكبر في ليبيا وفي اليمن لإجبار الجميع على العودة إلى العملية السياسية بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون الشيعة على صنعاء وما تلاها من استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي.

ورغم جهود بذلها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لم تحقق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أي تقدم فيما تتمسك المملكة بالمبادرة العربية للسلام التي أطلقتها في 2002، وعرضت بموجبها سلاما شاملا مع إسرائيل مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة في 1967.

وقرر أوباما أن يختصر زيارته إلى الهند، والتخلي عن زيارة تاج محل في أغرا ليتوقف مع زوجته في الرياض لدى عودتهما إلى واشنطن.

وقال أوباما بعيد وفاة الملك عبدالله، الذي التقاه مرتين: «تأكد أن العلاقة السعودية - الأمريكية مهمة من أجل الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وأبعد من ذلك»، مشددا على أن «قوة شراكتنا بين بلدينا تشكل جزءا من إرث الملك عبدالله».

لكن الواقع أن العلاقات الأمريكية - السعودية لم تكن في أفضل أوضاعها في عهد أوباما، حسب الخبير في الشؤون النفطية والاستراتيجية، جان فرانسوا سيزنيك، الذي قال: «السعوديين على كل المستويات يرون بأن الأمريكيين لم يعودوا محل ثقة»، وعما إذا كان السعوديون قلقون إزاء إمكانية توصل مجموعة الدول الكبرى وألمانيا إلى اتفاق نووي مع إيران، قال سيزنيك: «السعوديين ينظرون في الواقع إلى هذا الاتفاق بشكل إيجابي».

وحسب هذا المحلل، فإن السعوديين يرون أن «الأمريكيين سينسحبون (استراتيجيا) من المنطقة بكل الأحوال، وبإمكانهم أن يتوصلوا بدورهم إلى اتفاق مع إيران بعد اتفاقها مع القوى الكبرى، وبإمكانهم بموجب هذا الاتفاق أن ينسقوا مع الإيرانيين لترتيب شؤون المنطقة من سوريا إلى اليمن».

وخلص سيزنيك إلى القول قد يكون هناك مناسبة الآن للتلاقي بين واشنطن والرياض، لكن «السعوديين فقدوا ثقتهم بالأمريكيين على المدى الطويل»، لكن أوباما قد يكون يحصل حاليا على هدية ثمينة من قبل السعوديين بفضل سياستهم النفطية التي ساهمت في انخفاض اسعار الخام عبر عدم التدخل لخفض الإنتاج.

وقال ويري «انخفاض أسعار النفط هدية لأوباما لأن انتعاش الاقتصاد الأمريكي يرتبط بذلك، وعلى أوباما أن يكون ممتنا لذلك».

نقلاً عن أ ف ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتطلع إلى صفحة جديدة مع واشنطن السعودية تتطلع إلى صفحة جديدة مع واشنطن



GMT 01:57 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 01:34 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزراء الفلسطينى يرحب بقرارات القمة العربية الإسلامية

GMT 20:38 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله اللبناني يؤكد أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها

GMT 13:59 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية قمة عربية إسلامية في الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib