القاهرة - المغرب اليوم
طالب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بتطبيق القوانيين الدولية لحل القضية الفلسطينية، ليستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المغتصبة المنصوص عليها دوليا، والمتمثلة في استعادة أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد الجروان في كلمته الافتتاحية في الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي في الجامعة العربية بالقاهرة اليوم الاثنين، على ضرورة ردع سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية والاستفزازية، وبالأخص منها الجرائم الأخيرة تجاه شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف.
وحيا رئيس البرلمان العربي صمود الأسير محمد القيق وإرادته التي لم تقهر على مدار 94 يوماً متواصلة، وتحديه لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية، وقوانين الاحتلال الظالمة، حتى أصبح رمزا من رموز مقاومة الشعب الفلسطيني.
ودعا الجروان إلى علاقات بين الدول العربية ومحيطها الإقليمي والدولي، مبنية على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول، والاستفادة من هذه العلاقات لما فيه مصلحة شعوب المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن سياسات بعض الدول تجاه عدد من الأقطار العربية من تدخلات سياسية وعسكرية، لا تخدم السلم في المنطقة وتنافي مبادئ حسن الجوار، ما من شأنه تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة والعالم .
وطالب النظام الايراني بالكف عن التدخل في شؤون الدول العربية واحترام مبدأ حسن الجوار، وقال "إننا نجدد الدعوة لإيران إلى إنهاء الاحتلال والتجاوب مع مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة في حل قضية الجزر الإماراتية المحتلة: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، بالتفاوض المباشر، أو اللجوء الى محكمة العدل الدولية" .
وتناقش أعمال هذه الجلسة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لحل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وسبل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي استشرت في العديد من دول المنطقة.
ومثّل دولة فلسطين في الاجتماع: الدبلوماسي ممدوح سلطان من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وفا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر